يفيد خبراء من جامعة مونتريال ومستشفى سان جوستين أنّ التّصرفات العدوانيّة عند الأطفال تعود بنسبة 50% على الأقل إلى علم الوراثة أو علم دراسة المورثات أو الصفات الموروثة.
عامل الوراثة/ العامل الوراثي
يُثبت علم الوراثة بأنّ عدائية الأطفال وتصرفاتهم الهجوميّة ترتبط إلى حدّ كبير بجيناتهم المتوارثة من جيل إلى آخر، من دون أن يستثني التأثيرات الخارجية للبيئة المحيطة والمثال الذي يقدّمه لهم الأهل.
عامل الوقت
كقاعدة عامة، تظهر التصرفات العدائية على الأطفال ما بين السنتين والأربع سنوات. وبحسب الدراسة التي أجراها الخبراء حول سلوكيات وطريقة تصرف 667 توأماً، مستندين إلى التقييمات الخاصة بأهالي الأطفال التوائم ومراقبتهم لهم حتى بلوغهم الشهر العشرين والثاني والثلاثين والخمسين، تبيّن أنّ العدوان الجسدي يظهر عند الأطفال بعمرٍ صغير. إلا أنّ مظاهر هذا العدوان ووتيرته الأولية تعتمد بشكلٍ مباشر على العوامل البيئية والوراثية معاً. ويعتقد الخبراء بأنّ تأثير الجينات يشكّل نسبة 50% تقريباً.
الخلاصة
لحسن الحظ أنّ أكثرية الأطفال يتجاوزون مشكلة العدائية بكل نجاح ويتعلّمون التعايش مع الأوضاع التي تواجههم.
ما الطّرق التّربوية السّليمة لعقاب الطّفل؟
وأنتِ كأم، يمكنكِ أن تُساعدي طفلكِ في التخفيف من عدائيته والانتباه إلى سلوكه من خلال النصائح والإرشادات التالية من "عائلتي ".