حين كنا صغاراً، كنا نتمنى أن نكبر بسرعة ونعيش حياة الكبار، ولكننا ما إن كبرنا واكتشفنا الحياة على حقيقتها بهمومها وأعبائها، أصبحنا نرغب بالعودة ولو لبرهة إلى أيام الطفولة السعيدة والبريئة، إذ كانت أبسط الأمور تزرع في نفوسنا الفرح الصادق والشفاف. هذا الفرح الذي لا يمكن أن نشعر به اليوم حتى لو ملكنا كنوز العالم كلّها…
بعيداً من هموم الحياة ومسؤولياتها، تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي صوراً مضحكة لأشخاص كبار، أعادوا تصوير لقطات طريفة من طفولتهم. فاستطاعوا من خلال هذه المبادرة البسيطة، أن يحققوا الحلم ويسترجعوا ذكريات الطفولة، معيدين عقارب الساعة إلى الوراء. هيا، إضحكي معنا وشاهدي هذه الصور المميزة التي إخترناها لك.
- تبقى الأمكان هي هي، أما الزمن فيتغير ويغيّر معه الأشخاص. ولكن كلّ مكان يوقظ فينا الذكريات المدفونة التي تشكل جزءاً أساسياً من شخصيتنا.
- الأخ هو الصديق الأبدي الذي لن يتخلّى عنك يوماً!
- لو مهما كبرنا، نبقى صغاراً في عيونهم!
- لا تكتمل فرحة العيد إلاّ في وجود من يطفئ الشموع عنك!
- لو مهما كبرنا وتقدّمنا في العمر، لن نتخلّى عن هذا الجزء الجميل والطفولي من شخصيتنا!
ما رأيك بهذه الصور؟ ألا تشتاقين إلى أيام الطفولة البريئة؟ أنت أيضاً يمكنك إعادة تصوير اللقطات الجميلة من طفولتك وإرسالها لنا على "عائلتي". لا تتردّدي في مشاركتنا رأيك أيضاً في خانة التعليقات!
إقرئي أيضاً: صور ظريفة ومضحكة: "الولد سرّ أبيه"!