لقاء خاص عن جدري القرود يجيب عن تساؤلات كل أم أجريناه مع طبيبة الأطفال جيسي حجّار التي أخبرتنا بتفاصيل هذا الوباء مقدمة مجموعة كبيرة من النصائح والتعليمات.
ومنذ بدء الحديث عنه، سبب فيروس جدري القرود خوفًا لدى عدد كبير من الأمهات مما جعلنا نُفضل أخذ المعلومات من مصدرٍ موثوق لحماية أطفالنا.
كيف تفسرين الخوف من الإصابة الذي ينتشر في مجتمعاتنا العربية بسبب جدري القرود؟ وهل خوف الأم مبرر؟
من الطبيعي أن نتخوف من إنتشار فيروس جدري القرود في المُجتمعات العربية رغم أن منظمة الأمم المُتحدة أكدت أنه من الصعب أن يُصبح هذا الفيروس وباءا مُتفشيا مثل فيروس كورونا الذي إنشتر بشكل كبير في السنوات الماضية وخوف الأم ضروري في هذه الحال لأن الفيروس يصيب الأطفال بنسبة أكبر ويكون أكثر خطورة عليهم ولهذا عليهم أخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال من جدري القرود.
هل الأطفال معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض؟
هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس مؤكدًة أنه يصيب الأطفال بنسبة أكثر من الكبار ويُشكّل خطورة أكبر على صحتهم وهذا لانه ليس لديهم مناعة قوية كالكبار..
هل هناك حالات صحية تؤدي دورا في زيادة الإصابة به؟
الى جانب المناعة الضعيفة، أكدت الدراسات أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس هم الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الوراثية، أمراض السرطان أو الأطفال المصابين بأمراض الكلى كالذين يغسلون الكلى بشكل دوري.
ما هي ابرز العوارض؟
عوارض هذا الفيروس شبيهة لعوارض أي فيروس آخر إلا أن هناك القليل من الإختلافات التي تتمثل بتورم الغدد اللمفاوية وإرتفاع درجة الحرارة التي تصاحبها طفرة وإحمرارا ونتوءا في الجلد والتي هي عبارة عن بثور مُعبئة بالماء تنتشر بشكل كبير وشائع في الوجه والأطراف وقد تتنشر بشكل خفيف في البطن.
ما هي الاحتياطات الواجب على كل أم إتباعها؟
هناك عدد كبير من الإحتياطات التي من الضروري إتباعها لمنع الإصابة بهذا الفيروس والتي تتمثل بتجنب الإحتكاك بشخص مُصاب بجدري القرود والإلتزام بمسافة آمنة معه وهذا لأن هذا الفيروس ينتقل من خلال النفس والرذاذ من الفم، والعلاقة الحميمة وملامسة الحبوب التي تغزو الجسم المصاب.
وأخيرًا، إكتشفي كيف تحمين طفلكِ من الجراثيم والإنفلونزا في الحضانة والمدرسة؟