الحموضة أو ارتجاع الحمض المعدي للمريء ((Gastro-esophageal Reflux مرض شائع يعاني منه البالغين والنساء خصوصاً خلال فترة الحمل، ويحدث ارتجاع حمض المعدة إلى المريء بسبب ضعف في الصمام بين المعدة والمريء، والذي يمنع ارتجاع الحمض إلى المريء في الوضع الطبيعي، ويشكو المصاب به من الإحساس بالحرقان في الصدر أو بطعم مر في الحلق، وقد يعاني من أعراض أخرى لا علاقة لها بالجهاز الهضمي وتكون السبب في زيارة الطبيب مثل السعال أو بحة الصوت أو رائحة الفم الكريهة، ويتبين من خلال التاريخ المرضي أنها بسبب ارتجاع حمض المعدة أثناء النوم وإثارته لمجرى التنفس والحبال الصوتية ،أو وصوله للفم مصدر الرائحة الكريهة.
بعيداً عن الأدوية كيف تتخلّصين من الحرقة؟
إليك نصائح وعلاجات تساهم في التحكم في المرض:
* تجنبي الأكل حتى الامتلاء، فينصح المريض بتقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة وزيادة عددها لأكثر من ثلاث مرات يومياً.
* تجنبي المأكولات المسببة للحموضة أو التي تزيد من ارتخاء الصمام بين المعدة والمريء كالأطعمة المتبّلة الحارة أو القهوة والشكولاته والأطعمة الدهنية وغيرها.
* التوقف عن التدخين.
* تأخير الاستلقاء أو النوم بمدة لا تقل عن 3 ساعات بعد الأكل.
* عند الاستلقاء أو النوم يكون كل من الرأس والأكتاف مرتفع بزاوية تعادل 45 درجة تقريباً، ويمكن ذلك عن طريق استخدام وسادتين مثلاً.
* زيارة طبيب الأسرة لوصف علاجٍ مناسب للحموضة ، وبناءً على الطب المبني على البراهين فأكثر هذه الأدوية فاعلية هي الأدوية التي تندرج تحت مجموعة مثبطات قنوات البروتون (Proton Pump Inhibitor) وتليها في الفاعلية مجموعة تسمى (H2-antagonist) ، في حين تعتبر مضادات الحموضة Anti-Acid) ) من أضعف العلاجات الدوائية فاعلية وتستخدم في حالات الارتجاع البسيط، أما بالنسبة للحامل فيجب مراعاة ما يسمح باستخدامه اثناء هذه الفترة.
مشاكل الهضم الشائعة خلال الحمل
لمزيد من المعلومات الطبية زوروا صفحة عيادة الأسرة الإلكترونية التي تقدم المعلومة الطبية الموثوقة والإستشارة الطبية التفاعلية المجانية:
www.facebook.com/E.family.medicine.clinic