أسباب عديدة تحول دون استطاعتك على الحمل والإنجاب منها طبية ومنها وراثية… ولكن هل فكّرتِ يومًا في أنّ تأخّر الحمل يمكن أن يكون سببه الإكتئاب والتوتر ؟ كيف؟ إنّ فكرة محاولة الإنجاب والمحاولة أكثر من مرة من دون حدوث الحمل تسبب التوتّر. فيمكن أن يؤثّر الضغط النفسي على جزء من الدماغ (الهيبوتلاموس) وهو مسؤول عن تنظيم الهرمونات. إنّ الهيبوتلاموس هو غدة في الدماغ تتحكم في الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديك. كما تنظم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك. إذا كان للتوتر تأثير سلبي على جسمك، فقد يؤدي إلى تأخر التبويض عن التوقيت المعتاد، أو قد لا تحدث معك إباضة أصلاً. تسمى هذه الحالة "فشل الإباضة الناجم عن التوتر". من المرجح أن يعتاد جسمك على ضغوطات الحياة اليومية، لذلك يستبعد أن تتأثر دورتك الشهرية فيها. بالطبع، يتفاعل كل شخص مع التوتر بطريقة مختلفة. قد تربك الأحداث المؤلمة دورتك وتؤثر على حدوث الحمل، أو قد يكون السبب تغييراً في الروتين، مثل القيام برحلة عمل ما يؤدي إلى تأخر الإباضة لديك. لا تخافي فإنّ تأخّر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن يمنعك من الحمل وإنما يؤثر على تأخير الحمل فحسب. وأخيرًا سيدتي إبحثي عن أسباب التوتر التي تحيط بكِ وحاولي الاسترخاء قدر المستطاع. هل الكومبيوتر يؤثر على الحمل وصحة الجنين؟ إقرئي التفاصيل