التوتر والقلق سمة العصر الحديث، فقلما تجد شخصاً لا يعاني منهما نتيجة تزاحم المسؤوليات والضغوطات، ولربة المنزل النصيب الأكبر منهما، فكيف تتجنبين القلق وتنعمي بحياة هادئة؟ ناهيك عن تأثير القلق على الناحية النفسية والسلوكية للمرأة، فإنه يترك آثاراً صحية عليها، تظهر بصور مموهة على أشكال آلام متفرقة في الجسم، ويمكنك تفادي هذه المشكلة من خلال تعديل نمط حياتك، بدون الحاجة الى الهروب عبر تناول المسكنات، فقط قومي بالخطوات التالية:
* الراحة والإسترخاء و عدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله،حيث يفيد الاسترخاء كذلك في تطوير علاقة الفرد بالآخرين , فالشخص الهادئ الذي لا يثور صورته أفضل لدى الناس من الشخص كثير الصراخ الذي عادة ما يكون أقل حظا في كسب إحترام ومحبة الناس له , بل والحصول على حقوقه أيضا.
* إبتعدي عن مصادر الضجة، وخصصي وقتاً تنفردين فيه بنفسك، كي تتأملي وتفرغي ما بداخلك بين أحضان الطبيعة.
* تنظيم ساعات النوم أمر ضروري, فأنت تحتاجين الى (7-8) ساعات نوم يومياً.
* إتبعي عادات صحية وسليمة في الغذاء كي تتمتعي بحالة نفسية متوازنة, وأكثري من تناول الخضار والفاكهة.
* نظمي أعمالك وواجباتك اليومية بحيث لا تشعرين بالضغط ولا تضطرين الى التقصير.
* خصصي وقتاً للترفيه، بحيث تخرجين مع أصدقائك للتسوق والتسلية.
* إنتبهي الى الإضاءة في منزلك، فالإضاءة الخافتة طوال الوقت قد تسبب الصداع.
* مارسي التمارين الرياضية بإنتظام، فهي تساعدك على طرد التوتر وتمدك بالطاقة والحيوية.
إقرئي المزيد عن فوائد اليوغا في طرد القلق.
وإكتشفي لماذا المساج ضروري؟