تسأل كل أم جديدة كيف انام مع زوجي وعندي رضيع، لذا يكشف موقع عائلتي من خلال هذه المقالة عن حلول عملية وفعالة لتستعيدي العلاقة الحميمة مع زوجك بأفضل الطرق.
إن إنجاب طفل جديد هو أحد أكثر الأوقات خصوصية لك ولشريكك. لا شيء يضاهي هذا الشعور، وأمور كثيرة تفكر فيها كل ام عندما تحمل طفلها للمرة الأولى. ولكن، مع كل التغييرات الرائعة خلال هذا الوقت، هناك أيضًا تحديات في تطوير روتين جديد، بما في ذلك إيجاد طرق ذات مغزى للبقاء على اتصال عاطفي مع شريكك.
وجوابًا عن سؤالك كيف انام مع زوجي وعندي رضيع، أكشف لك فيما يلي طرق للتواصل مع شريكك بعد إنجاب طفل، بما في ذلك العلاقة الحميمة.
كيف انام مع زوجي وعندي رضيع
من الصعب جدًا إعطاء إجابة واضحة محددة، أنا أم تنام بجانب طفلها ولم أخسر علاقتي بزوجي!
في الواقع، لكل زوج وزوجة طرق خاصة للتعامل مع التغيرات التي تطرأ على حياتهما الحميمة. ولكن لتستطيعي النوم مع زوجك رغم وجود رضيع جديد في المنزل، من المهم أن تعتمدي طرقًا معينة للتواصل مع شريكك، أعددها لك فيما يلي.
طرق للتواصل مع شريكك بعد إنجاب طفل
في الحقيقة، إنّ العلاقة الحميمة بحدّ ذاتها تحتاج الى ما يسبقها من تحضير في التواصل بين الشريكين، فكيف إذا كان لديكما رضيع؟
تواصلي مع شريكك ليفهم وضعك وبالتالي تهتمان معًا في العلاقة الحميمة والتحضير لها، ولا تبقى الأمور حملًا عليك فقط.
شاركيه مشاعرك
يساعدك التعبير عن مشاعرك على فهم الشخص الآخر بشكل أفضل لوضعك. إنها أيضًا طريقة رائعة لمعرفة كيفية معالجة الخلل وإصلاحه ومساعدة بعضكما البعض على تخطّي هذه الفترة. على سبيل المثال، إذا شعرت بالإرهاق لأنك تستيقظين كل ليلة لترضعي الطفل، فربما يمكن لشريكك المساعدة في التأكد من حصولك على وقت قيلولة أثناء النهار، وتفهّمك في عدم النوم معه.
اطلبي منه أن يساعدك
ربما تتفقان أنت وشريكك على روتين مع طفلك، فقد يكون زوجك من ابراج الآباء الذين يؤدون دور الأم والأب معًا.
اعتمدا على التداول. فإذا كنت ترضعين طفلك باستمرار، فربما يمكن لشريكك إعطائه الزجاجة حتى تحصلي على استراحة، وبالتالي تستعيدين طاقتك للنوم مع زوجك. أنتما فريق واحد، لذا حاولي أن تشركيه بكل شيء حتى تصبح العلاقة الحميمة همّكما معًا أيضًا. عندما يشاركك الهموم، سيعمل على التخطيط لوقت حميم معك، ولن يعود الامر من مهامك فقط.
اطلبي مساعدة الآخرين
بعد مرور 3 أسابيع على إنجابك، قد تستطيعين الخروج وقضاء بعض الوقت مع زوجك. لذا، اتّصلي بوالدتك أو أي شخص آخر تثقين به واطلبي منه أن يسقى مع طفلك لمدة ساعتين أو ثلاثة واخرجي بعدها مع زوجك الى أي مكان يشعركما بالراحة وامضيا الوقت هناك.
تذكرا أنّها مرحلة وتمرّ
انا ام شعرت باكتئاب ما بعد الولادة، وهناك ما ساعدني على تخطيه! لذا، من المهمّ أن تذكّري زوجك بحب وهدوء أنّها مرحلة أشهر قليلة وستمرّ. من هنا يفهم أن استعدادك للعلاقة الحميمة جسديً ونفسيًا يعود تدريجيًا بعدما يكبر صغيركما. إنّ زوجك بحاجة لأن يفهم أنّكما معًا في هذه المرحلة، وأنك لا تستطيعي التفكير بالنوم معه وتزيدي همومًا على همّ الاعتناء بالرضيع.
وأخيرًا، اقرأي أيضًا إعترافات نساء عن العلاقة الحميمة بعد الولادة!