ما بين المواد الجديدة، الواجبات الكثيرة، الإمتحانات الصعبة وإنفصاله عنكِ، قد تكون تجربة المدرسة أمراً صعباً ومقلقاً لطفلكِ… فكيف تساعدينه على التأقلم معها بمفرده ومن دون إشرافكِ المباشر؟ إليكِ بعض النصائح التي ستخفّف عنه وطأة الأمر في غيابكِ!
- إحرصي على أن يكون روتينه الصباحي اليومي هادئ بعيداً من الإستعجال أو التوتر، حتى ولو تأخّر أو كنتِ على عجلة من أمركِ.
- تأكّدي من أن طفلكِ يأخذ معه كل ما يحتاج إليه، ولا تنتظري منه أن يذكّركِ بأمرٍ ما يحتاجه، فهو قد ينسى.
- إضمني أن يحصل طفلكِ على القدر الكافي من النوم، وذلك لمساعدته على تخطّي الضغوطات والتمتع بالنشاط والحيوية طوال اليوم.
- في حال شعرتِ أنّ طفلكِ يعاني من التوتر أو القلق إزاء موضوع المدرسة، تكلّمي معه بكلّ صراحة وتجرّد، واسأليه بشكل دائم كيف كان يومه وما التحديات التي يواجهها.
- لا تنجرفي وراء حماسكِ لتسجيل طفلكِ في الكثير من النشاطات ما بعد المدرسة، فإنشغاله الكبير وعدم وجود وقت له للراحة قد يزيد هذا الشعور بالتوتر.
- تواصلي مع طاقم المدرسة من معلمين ومديرين لمناقشة أي ملاحظة أو مشكلة يواجهها طفلكِ من دون علمكِ.
- حتى ولو شعرتِ بأن طفلكِ يتعرّض للكثير من الضغط مثل الواجبات المدرسية الكثيرة أو الإمتحانات، لا تتذمّري أمامه، بل شجّعيه وقومي بتهدئته، ولكن راجعي إدارة المدرسة واشرحي مخاوفك.
إلتزمي هذه النصائح، وراقبي سلوك طفلكِ يومياً قبل الذهاب إلى المدرسة وبعد العودة منها، لإكتشاف أي خلل أو مشاكل محتملة قد يعاني منها وتؤثّر على وضعه النفسي، وعلى رأسها الصعوبات في التعلّم أو حتى التعرّض للتنمر.
إقرئي المزيد: كيف تعلّمين طفلكِ حماية نفسه من الأمراض في غيابكِ؟