تعانين من رائحة قوية للإفرازات المهبلية حتى بات الأمر يشكّل لكِ إحراجاً كبيراً ويعرقل راحتكِ في المواقف الإجتماعية؟ لا تقلقي، إذ نأتيك ببعض الخطوات البسيطة ولكن المهمّة، والتي ستساعدك في التخلّص من هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، وبمجهود لا يذكر.
إتّبعي النصائح التالية، كما لا تتردّدي في مراجعة طبيبك لكشف أي مشاكل صحية قد تكون وراء هذه الرائحة في حال تغيّرها وتزايدها بشكل مفاجئ:
- تناولي كمية يومية كافية من لبن الزبادي، إذ إن فعاليته في هذا المجال مثبتة علمياً بسبب إحتوائه على مادة تدعى lactobacillus تعدّل نسبة الحموضة في المهبل.
- كذلك، إلجئي أيضاً إلى خل التفاح من خلال إضافة حوالى 3 أكواب منه إلى حوض الإستحمام، إذ يلعب دوراً مضاداً للباكتيريا.
- إعتمدي الفوط اليومية القطنية بشكل دائم، وذلك لإمتصاص أي روائح أو إفرازات. تجدين في هذا السياق فوطاً معطّرة أو بخصائص تحبس الروائح لوقت أطول، فلا تهملي إستخدامها. كذلك، من الضروري أن تقومي بتغييرها كلّ ما سنحت الفرصة.
- إبتعدي عن الدش المهبلي لأنّه يعرّضكِ أكثر إلى الإلتهابات. إغسلي المنطقة الخارجية فقط بلطف، ومن دون الفرك أو إستعمال أي أداة قد تتسبّب بتهيّج البشرة الحساسة في تلك المنطقة. إستخدمي غسولاً حميماً بتركيبة لطيفة في هذا السياق، وذلك بشكل يومي.
- إلجئي إلى إرتداء الملابس الداخلية القطنية والمريحة، بعيداً من تلك الضيّقة وبالمواد المصنّعة، والتي تزيد نسبة التعرّق ولا تتيح التهوئة المطلوبة، إضافةً إلى تسببّها بتكاثر الباكتيريا ما يزيد الأمر سوءاً. كذلك، إعمدي إلى تغيير سروالك الداخلي بشكل يومي.
إتّبعي هذه النصائح وستلاحظين أنّ رائحة الإفرازات الكريهة لن تعود مشكلتكِ بعد اليوم، ولكن لا تهملي مراجعة طبيبكِ إذ إنّ الرائحة القوية قد تكون مؤشراً لإلتهابات ومشاكل صحية في المنطقة الحميمة، تحتاج إلى علاجات خاصّة ومتابعة طبية دائمة.
إقرئي المزيد: هل الإفرازات المهبلية طبيعيّة لديكِ؟