هل تطمحين الى ان تكون العلاقة بين أطفالك مثالية؟ هل هي كذلك، ام انهم يمضون الوقت في المشاجرة بدلا من الإستمتاع معا؟ اليك اذا كيفية تعزيز العلاقة بين الأطفال؟
يمكن للأهل ان يلعبوا دورا اساسيا في تعزيز العلاقة الجيدة بين الإخوة، وبالتالي تخفيف حدية التنافس بينهم. في هذا الإطار، يمكن للأهل مساعدة اطفالهم على تطوير علاقة متينة من خلال إشراكهم في أنشطة تعزز روح الفريق وتساعدهم على الاستمتاع بوقتهم معا.
أظهرت الدراسات ان العلاقة الجيدة بين الاخوة غالبا ما تؤثر فينا وفي طريقة تعاطينا مع علاقات الصداقة والعلاقات الغرامية والعلاقات المهنية التي نمر بها في حياتنا.
نصائح فعالة لتعزيز العلاقة المتينة بين الأطفال
بغض النظر عن الإختلاف الذي يمكن ان يكون قائم بين اطفالك، فالعلاقة المتينة بين الأخوة في غاية الأهمية. في هذا السياق، هناك امور عديدة يمكنك القيام بها كأم لتعزيز العلاقة بين أطفالك.
- تجنبي المقارنة بينهم: في سبيل النجاح بهذه المهمة، تجنبي، ومهما كلف الأمر، ان تستخدمي عبارات المقارنة مثل: "لمَ لا تنصت اليّ كما تفعل اختك؟" او "أخوك لا يعاملني بهذه الطريقة ابدا" او غيرها من العبارات التي قد تثير الغيرة والتنافس والحقد بين أطفالك.
- حاولي معرفة اساس التنافس بينهم: هل سبب هذا التنافس هو لفت الإنتباه، هل هو وسيلة للتنافس على وقتك واهتمامك؟ هل يتشاجرون بشكل اكبر عندما يحل عليهم التعب او عندما يشعرون بالملل؟ عندما تركزين على أنماط تصرفاتهم وتتوصلين الى معرفة اساس التنافس، يمكنك صب تركيزك على معالجة الأساس بدلا من معالجة ردة الفعل فحسب.
- علمي اطفالك احترام الإختلافات الموجودة في كل منهم: هل احد اطفالك عاشق للقراءة والهدوء والسكون، بينما الآخر لا يهوى سوى الألعاب الصاخبة والصراخ؟ تأكدي ان ذلك قد يؤدي الى مشكلات كثيرة بين الإخوة، لكن لن يكون في يدك حيلة سوى تعليم اطفالك احترام الإختلافات الموجودة في كل منهم.
- قومي بتعزيز العلاقة بين جميع أفراد العائلة: ذكري اطفالك باستمرار ان العائلة، وخاصة الإخوة والأخوات هم بمثابة الحب غير المشروط والدعم اللانهائي والسند من دون مقابل الذي سيكون سلاحهم مدى الحياة.
في النهاية، تذكري ان حبك لهم رغم كل اخطائهم هو العامل الأساسي الذي سيعلمهم ان يحبوا بعضهم البعض مهما كثرت اختلافاتهم.