أن يكون لك شقيقًا ام شقيقةً يعني أنك تمتلكين أبًا وأمًا وصديقًا تلجأين اليه وصدرًا تشكين له همومك! الأخوة من أعظم العلاقات الإنسانية ولا شك في أن لها إيجابيات كثيرة وتحديات في الوقت عينه وهذا ما قد تعلمينه جيدًا لأنك تختبرينه في حياتك اليومية مع أشقائك. لكن هل تعلمين أن الأشقاء والشقيقات يؤثرون على طولك ووزنك وحتى عمرك؟
لقد كشفت آخر الدراسات التي أجريت على 14 الف عائلة ان المولود الأخير في العائلة يكون أقصر من أشقائه وشقيقاته الذين ولدوا قبله.
وبحسب هذه الدراسة فإن الأطفال الذين لديهم 3 أشقاء وشقيقات يكونون ببلوغهم سن العاشرة 2.5 سنتم أقصر من متوسط طول الأطفال في هذه السن.
كما وأن الأطفال الذين لديهم عدد كبير من الأشقاء والشقيقات قد تكون حصتهم أقل من الطعام والنقود والوقت الذي يقضونه مع الوالدين. مما يدل على أنّ صحة الأشقاء والشقيقات الأكبر سنًا تكون بشكل عام أفضل. فالطول غالبًا يعتبر مؤشرًا لحالة الفرد الصحية العام، إذ إنه والى جانب المؤثرات الوراثية يتحدد الطول بمستوى التغذية وحالة الفرد الصحية.
كما وأن دراسة أخرى أجرتها جامعة شيكاغو تبين أنّ احتمالات وصول المولود البكر الى سن المئة أكبر من احتمالات وصول أشقائه وشقيقاته الى هذا السن. ويرتبط ذلك بحقيقة ان الأم كانت في سن اصغر عندما حملت به وبالتالي فيتمتع الطفل بصحة أكبر.
كما وأنّ للأشقاء والشقيقات علاقة بـ البدانة على أنواعها. إذا توصلت احدى الدراسات الأميركية الى استنتاج أن خطر البدانة ينخفض بنسبة 14 في المئة مع كل شقيق او شقيقة يضافان الى العائلة.
في حين أن احتمالات البدانة تزداد بنسبة 50 في المئة إذا كان الطفل بلا اشقاء او شقيقات اذ يمتلك غالبًا جهاز تلفزيون في غرفته ولا يمارس أي نشاط بدني كأي طفل آخر لديه أشقاء وشقيقات.
إقراي أيضًا: جدول بإيجابيات الأخوّة وتحدياتها