إن كنتِ تشعرين بالبلل والإنزعاج في نهاية اليوم، قد تتساءلين إن كان ما تختبرينه مجرّد تعرّق مفرط أو إفرازات مهبلية، وذلك للقيام بالإجراءات الملائمة في كلّ حالة. جئناكِ في هذا السياق بمجموعة من الفوارق كي تستطيعي التمييز ما بينهما!
تجدر الإشارة أوّلاً إلى أهمية إستخدام الفوط اليومية في هذه الحالة، أوّلاً لإمتصاص البلل وحبس الروائح الكريهة، وثانياً للتمكّن من التمييز الفعلي ما بين التعرّق والإفرازات بشكل أسهل.
مصدر البلل:
مصدر الإفرازات يكون مباشرةً من فتحة المهبل، في حين أنّ مصدر التعرّق يأتي من المنطقة الحميمة بشكل عام، وقد يمتدّ حتى ما بين الفخذين.
قوام البلل:
قوام الإفرازات يكون لزجاً نسبياً، خصوصاً بعدما يتمّ إمتصاصه من قبل الفوطة اليومية، أمّا قوام التعرّق، فيكون سائلاً للغاية.
التوقيت:
كمية الإفرازات لا تتأثر بالتوقيت خلال اليوم، إذ قد تلاحظينها في أي وقت في الصباح الباكر أو في ساعات الليل الأخيرة. في المقابل، إجمالاً ما تلاحظين التعرّق في أوقات معيّنة؛ مثلاً بعد النشاط البدني أو في الأيام الحارّة أو بعد تناول الطعام أو المشروبات الساخنة.
عوارض أخرى:
في حالة الإفرازات المفرطة، قد يترافق الأمر مع عوارض أخرى مثل الحكاك والألم كما الحرقان عند التبول وممارسة العلاقة الحميمة. إنتبهي فهذه العوارض مؤشر إلى احتمال إصابتك بإلتهابات مهبلية أو بنوع من العدوى الباكتيرية. أمّا التعرّق المفرط، فلا يكون مصطحباً إجمالاً بعوارض مرضية أخرى، بإستثناء الطفح أو التسلّخ الجلدي في حال تمّ إحتباس الرطوبة في البشرة ولم يتاح لها التنفس.
الرائحة:
في حال وجود رائحة كريهة بسبب الإفرازات، تكون هذه الرائحة أشبه بالسمك، وإجمالاً ما تدلّ أيضاً الى مضاعفات لا يجب إهمالها في المنطقة الحميمة مثل الإلتهابات المهبلية، أو الإلتهاب الباكتيري. أمّا رائحة التعرّق في المنطقة الحميمة، فتكون أقّل حدّة من رائحة الإفرازات، وتشابه رائحة التعرّق في أي موضع آخر من الجسم.
من المهمّ جداً أن تميّزي ما بين الإفرازات والتعرّق المفرط، خصوصاً أنّ لكلّ مشكلة منهما حلول مختلفة!
إقرئي المزيد: التعرق المفرط في المنطقة الحساسة: أسباب وحلول!