حتى تمرّ تغيّرات سن المراهقة بخيرٍ وسلام ولا تكون تداعياتها قاسية عليكِ وعلى ابنتك، ثمة خطوات بسيطة تتخذينها لتكوني الأم والقريبة والصديقة التي تمسك بيد ابنتها وتسهّل إنتقالها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ… تعرّفي عليها في ما يلي:
طرق علاج اعراض قبل الدورة عند المراهقات
– شجّعي النقاشات الصحية مع ابنتك. فالمراهقون يجدون في النقاش علامة احترام وفرصةً للتعبير عن آرائهم وامتيازاً يصبّ في مصلحتهم. وإن كانت ابنتك تتفادى الجدال، فاحذري! الأرجح أنّها أكثر ميلاً للكذب وتلفيق الحقائق.
– تقبّلي الفكرة القائلة بأنّ 96% من المراهقين يكذبون لأسبابٍ عديدةٍ منها، حماية علاقتهم بأهلهم وبناء هوية مستقلة عنهم. اعملي على التخفيف من مستوى الكذب عند ابنتك عن طريق دعم استقلاليتها وتشجيعها على اتخاذ قرارات مستقلّة.
– احرصي على أن تحصل ابنتكِ المراهقة على قسطٍ وافٍ من النوم ليلاً، إذ تشير الدراسات إلى أنّ قلة النوم المزمنة تولّد في المراهقين والمراهقات أعراضاً كثيرةً، كتقلّب المزاج والاكتئاب والاضطرابات الغذائية والبدانة وتدني معدل الذكاء والأداء الأكاديمي، الأمر الذي ينعكس سلباً على علاقتهم بأهلهم والمحيطين بهم.
– مارسي التمارين الممتعة والمنتظمة مع ابنتكِ المراهقة. حاولي مثلاً أن تمشيا سويةً أو ترقصا معاً أو تمارسا اليوغا. فهذه الطريقة، ستمنحكما شعوراً جيداً وتمهّد لنقاشٍ سليمٍ بينكما.
– احترمي حاجات ابنتكِ وعلّميها أن تحترم حاجاتك. اصغيا إلى حاجات بعضكما البعض لاسيما في أوقات الدورة الشهرية التي تختبران فيها مشاعر مختلفة. إن أردتِ، يمكنكِ أن تعدّي جدولاً لدورة كل منكما حتى تتعرفا أكثر على بعضكما وتخططا مسبقاً لهذه الأوقات وتمنحا بعضكما البعض المساحة التي تحتاجانها.