من المعلوم أنّ حرقة المعدة هي من أكثر مشاكل الحمل شيوعاً، وبالأخص في الفصلين الأول والثالث… وفي حين أنّ أساليب الوقاية منها تتعدد وتختلف، قد تجدين صعوبة في التعامل معها إن كنتِ تعانين أيضاً من الغثيان الصباحي، ولا تستطيعين أكل أي نوع من الطعام أو بلع الدواء دون إنزعاج وتقيؤ. فما العمل في تلك الحالة؟
الحلّ أبسط مما تتصورينه!
إن كنتِ تمرّين بمرحلة "الوحام"، قد لا تتعدّد خياراتكِ كثيراً للتخلص من الحرقة، ولكن المتاح منها مضمون الفعالية؛ إذ بإمكانكِ اللجوء إلى الحبوب المضادة للحموضة، والتي يتم إستهلاكها عن طريق المضغ تدريجياً.
بهذه الطريقة، ستتأكّدين من أنّ المكونات التي تحتاجينها لتهدئة الحرقة ستنزل إلى معدتك تدريجياً وببطء، دون أن تشعري بالحاجة للتقيؤ أو أي إنزعاج آخر.
في هذا السياق، ننصحك باللجوء إلى أقراص فعالة وآمنة خلال الحمل؛ فإختاري النكهة التي لا تزعجكِ خلال وحامكِ، علماً بأنّ النعناع مثلاً يعد الخيار الأمثل في تلك الحالة ويساعدكِ في التخلص من الغثيان.
إنتبهي أيضاً إلى حصص الطعام!
كذلك، وللتخفيف من أثر الغثيان الصباحي والحرقة في الوقت نفسه، إلجئي إلى تقسيم الوجبات -وبالأخص الصباحية منها- إلى حصص صغيرة ومتباعدة نسبياً.
بهذه الطريقة، تقللين من إحتمال التقيؤ كما التخمة التي تزيد من العرضة لإرتجاع الحموضة أيضاً.
فما الذي تنتظرينه؟ حان الوقت للتخلص من الإنزعاج الناجم عن الحرقة خلال الحمل، دون أن تقف مشكلة الغثيان في طريقكِ!
إقرئي المزيد: لهذا السبب تختبرين حرقة المعدة خلال مراحل الحمل المبكرة!