قد لا يتطلّب اختيار طبيب أطفال مناسب لصغيركِ حيازة شهادة في علم الذرة، ولكنّه بالتأكيد مهمة صعبة وستُكلّفكِ مجهوداً جبّاراً لتحديد المهنيّ الذي ترتاحين له وتجتمع فيه المواصفات التي ستمكّنه من العناية بصغيرك وتتّبع أحواله ونموّه في مختلف مراحل الطفولة.
اقرأي أيضاً: كيف تؤثّر المضادات الحيوية في طفلك؟
وفيما يلي الخطوات التي ستُساعدكِ في مسعاكِ وتُوجّه خياراتك:
-
ضعي لائحة بأسماء الأطباء المحتملين وابدأي بالسؤال عنهم بدءاً بالأصدقاء المقرّبين والزملاء في العمل وأفراد العائلة الكبرى ممّن لديهم أطفال، طالبةً من كل واحد منهم توصياته الخاصة بشأن أحد الأطباء وكيفية اختياره له ولماذا.
-
أجري بحثاً مفصّلاً حول الخلفية العلمية للأطباء المرشحين وميدان عملهم واختصاصهم. واعتمدي لهذه الغاية على جهة طبية موثوقة تؤكد معلوماتك، إن أمكن.
-
قومي بزيارة عيادة الأطباء المرشحين لتتأكّدي من مدى بُعدها عن المنزل أو الحضانة أو المدرسة، ومواقف السيارات المتوفرة قربها، في حال اضطررت الى التوجه إليها مرات عدة في الأسبوع، وعلى حين غرة.
-
تأكّدي من نظام المواعيد والردّ على الاتصالات الذي تعتمده عيادات الأطباء المرشحين، مع الحرص على تقييم متوسط فترات الانتظار للحصول على الخدمة الطبية أو الاستشارية المطلوبة.
-
استفسري عن الخدمات التي يمكن أن يوفّرها لكِ الأطباء المرشحون بعد ساعات الخدمة وفي الليل وخلال نهاية الأسبوع. فتوفّر الطبيب في كل الأوقات سيخفّف من مخاوفك ويساعدك في التعامل مع كل الحالات مهما كانت طارئة.
-
تحرّي عن أجواء العيادات التي يمكن أن تأخذي طفلك إليها. فمن الضروري أن تكون مشرقة وفسيحة ونظيفة، إذ من الضروري أن يشعر طفلك فيها بالراحة ويبقى بمنأى عن الأمراض المعدية.
-
إحرصي على اختيار طبيب يتمتّع بقدرات هائلة على التواصل مع صغيركِ والتعامل معه بطريقة ودّية وصادقة ترتاحين لها ويرتاح لها طفلك أيضاً.
-
اختاري طبيباً تستطيعين التواصل معه بحرية وتستطيعين الاستفسار منه عن حال طفلك وأي موضوع آخر يتعلّق بنموّه وصحته.
اقرأي أيضاً: كيف تحمينَ طفلكِ من تداخلات الدّواء مع الغذاء؟