طفلكِ معرّض كسائر الأطفال لمختلف أنواع الالتهابات البكتيرية والفيروسية. والمضادات الحيوية لا تقوى على علاجه إلاّ من الالتهابات البكتيرية.
وما لا تعرفينه عن المضادات الحيوية أنها مواد دقيقة جداً ولا بدّ من الالتزام بجرعاتها وتوقيتها وكيفية إعطائها للطفل من أجل تفادي ما يمكن أن يتأتّى عنها من مضاعفات وأضرار:
اقرأي أيضاً: خطوات تحمي طفلك من حساسية الحيوانات
-
إن وصف الطبيب لطفلك دواءً مضاداً للالتهاب، إحرصي على إعطائه إياه بالجرعة الموصى بها، مستعينةً لهذه الغاية بمكيال خاص يمنعكِ من تقديم جرعة زائدة يمكن أن تتسبب لصغيركِ بمشاكل صحية عديدة.
-
لكل مضاد حيوي فترة علاج محدّدة لا بدّ من الالتزام بها حتى ولو أبدى طفلكِ تحسناً. فعلاج غير مكتمل يمكن أن يتسبّب بتكوّن بكتريا مقاومة تتأتّى عنها حاجة كبيرة لتناول أدوية التهاب أقوى وأكثر فعالية.
-
صحيح أنّ المضادات الحيوية مصمّمة خصيصاً لمحاربة البكتريا السيئة ولكنّها قد تجرف في طريقها النبيت الجرثومي المعوي الذي يلعب دوراً رئيساً في تحفيز جسم طفلك على أداء وظائفه الحيوية.
-
يمكن للأدوية المضادة للاتهابات أن تصيب طفلك بالإسهال نتيحة إلحاقها الضرر بالنبيت الجرثومي المعوي. ولتلافي مثل هذه الحالة الصحية المربكة، قدّمي لطفلك المكمّلات الغذائية والفيتامنات على أنواعها.
-
يمكن لمضادات الالتهاب أن تُسبب لطفلك الحساسية وتحفّز جسمه على القيام برد فعل عكسي يمكن أن ينسحب معه على أدوية التهاب أخرى. من هنا، ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض حساسية من أي نوع.
-
يمكن لإعطاء أدوية الالتهاب لطفلك فترةً طويلة أن يسبّب له التهاباً وأوجاعاً حادّة في الأمعاء.
تلك كانت أبرز مخاطر المضادات الحيوية وأكثرها شيوعاً. تعرّفي عليها وابذلي ما في وسعك لتجنّبي صغيرك تداعياتها السيئة على صحته ومناعته!
اقرأي أيضاً: اهمية الفاكهة والخضار في غذاء الصغار