تسألين كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثا؟ نزودك في هذه المقالة بالإجابة المفصلة حول هذا الموضوع.
بعدما ناقشنا سابقًا، وضعية الجماع الفرنسي وما إذا كنت ستعتمدينها مع زوجك، نبحث اليوم في هذه المقالة في عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثا والعوامل المؤثرة.
كم مرة يمارس الأزواج الجدد الجماع في اليوم؟
وفقًا للجمعية الدولية للطب الجنسي، لا يوجد تواتر “طبيعي” لممارسة الجماع، مما يوفر لكل شخص في العلاقة السعادة الزوجية.
يعتمد عدد المرات التي يجب أن يمارس فيها الزوجان الجدد الجماع على ما يقرر الأزواج في العلاقة أنه الأفضل لهم. يمكن أن يتراوح هذا من عدم ممارسة أي نشاط جنسي على الإطلاق إلى مرات عدّة في اليوم أو الأسبوع أو السنة.
في حين وجد مؤلفو مقال نشر العام 2019 أن متوسّط عدد المرات التي مارس فيها المتزوجون الجدد الجماع ثلاث مرات في الشهر.
العوامل المؤثرة في وتيرة الجماع لدى الأزواج الجدد
ستكون هناك أوقات يكون فيها الأزواج يمارسون فيها الجماع أكثر أو أقل مما هو معتاد بالنسبة لهم. تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على عدد مرات ممارسة الجماع بين الزوجين ما يلي:
- الصحة العامة للشخص: يمكن أن تؤثر الحالات الطبية والأدوية والعلاجات الأخرى على الدافع الجنسي للرجل والمرأة. على سبيل المثال، قد تعاني النساء من تغيرات هرمونية أثناء الحيض والحمل وانقطاع الطمث. كما قد يصبح الذكور الذين يعانون من انخفاض هرمون التستوستيرون أقل اهتمامًا بالجماع. يمكن لمضادات الاكتئاب أيضًا أن تقلل من الرغبة الجنسية لدى الزوجين.
- العمر: قد يكون الناس أكثر عرضة لممارسة الجماع مع تقدمهم في السن. يمكن أن يكون لهذا ارتباط بصحة الشخص والتغيرات الهرمونية. وهنا يمكن البحث في عمر الزوجين الجدد!
- العلاقة المتغيّرة: نظرًا لأن الأزواج في علاقة طويلة الأمد، فقد يصبح الأمر أكثر روتينيًا. لذا، من المهم للأزواج الحفاظ على اتصال مفتوح لمناقشة احتياجاتهم الجنسية.
- أحداث الحياة: قد يؤدي العمل والمسؤوليات العائلية والمسؤوليات اليومية إلى شعور الأزواج بالتعب والانشغال. لذا، قد يجد الأزواج أنه من المفيد جدولة ليالي المواعيد وتوطيد علاقتهم.
أخيرًا، لا يوجد عدد صحيح من المرات التي يجب أن يمارس فيها الأزواج الجدد الجماع. قد يجد الناس أنهم ينخرطون في العلاقة الحميمة أكثر أو أقل، لذا، من المهم للأزواج مناقشة احتياجاتهم الجنسية مع الشريك والأسباب المؤدية إلى التباطؤ في هذا الأمر.