إذا كنت تقرأين هذه المقالة، فربما تتساءلين عن كيفية استمرار العلاقة الحميمة بينك وبين زوجك، لذا أنصحك بمتابعة القراءة للحصول على الإجابة.
عندما يكون الأزواج منشغلين بالأطفال، مع قلة النوم والتركيز، يصبح الحديث الحميم أو إيجاد وقت للتواصل مع الشريك أمرًا صعبًا للغاية، فيسألون عندها عن كيفية استمرار العلاقة الحميمة بعد مرور وقت على الزواج.
فيما يلي، أكشف لك عن 3 أمور تعلّمتها عن العلاقة الحميمة بعد مرور 10 سنوات على زواجي.
3 أشياء عليك فهمها حول كيفية التواصل الحميم مع زوجتك
لا شكّ أن الروتين الزوجي قد يقتل بعضًا من الحماسة بين الزوجين، بالإضافة إلى العمل وتربية الأطفال وما يترتّب عن ذلك من مجهود كبير. ومع ذلك، يمكنني مشاركتك بـ 3 أمور اكتسبتها وترسّخت في ذهني بعد 10 سنوات من الزواج:
1. الحميمية لا تقتصر على الجنس
هذا أحد أكبر الدروس التي تعلمتها من الزواج بعد 10 سنوات. لا يُقصد من العلاقة الحميمة أن تقتصر على الجنس أو الأفعال الجسدية، بل العمل على تنمية اتصال خارج غرفة النوم لا يجعل علاقتك أقوى فحسب، بل إنه يجعل الاتصال الجسدي أفضل بكثير.
2. الحميمية تبدو مختلفة في مواسم معينة
قد تكون بعض المواسم أصعب من غيرها. ولكن في النهاية، يتعلّق الأمر بالتقارب والتواصل. على الرغم من خرافات الزواج حول فقدان السحر أو الشعور بالملل أو اللامبالاة، يمكن تعزيز أشكال عميقة من العلاقة الحميمة بطرق لا تعد ولا تحصى. يمكن أن يكون لفصول الأبوة والأمومة المختلفة تأثير، لكن هذا سوف يسير طوال فترة الزواج والعلاقة.
3. هناك طرق صغيرة لبناء العلاقة الحميمة العاطفية
ويكون ذلك من خلال المحادثات أو الجلوس معًا على الأريكة بعد يوم طويل. أو من خلال مزيج من الاتصال ببعضكما البعض بطرق مختلفة، يمكن للأزواج أن يشعروا بالأقرب الترابط في علاقتهما. يمكن أن يبدو بناء الحميمية العاطفية بسؤال “كيف كان يومك؟”
إنّ مشاركة التفاصيل الدنيوية مع بعضكما البعض والإصغاء، يقطع شوطًا طويلًا في بناء الحميمية العاطفية في زواجك.
أخيرًا، سوف تتقلب مستويات الرضا وتواتر العلاقة الحميمة الجسدية في كل مراحل الزواج، وسيتغير بشكل خاص مع نمو أطفالك. لذا، ومهما كانت الفترة التي تمرين بها بزواجك، آمل أن تعرفي أنك لست وحدك. إسألي وابحثي أكثر عن مراحل لبلوغ السعادة الزوجية.