من الأمور التي تساعد الطفل على تعزيز ثقته بنفسه هو معرفة مزاياه الايجابية. وفي دراسة جديدة أثبتت أن كتابة المراهق عن نفسه تعزز ثقته.
أشارت دراسة أقيمت في جامعة كورنيل: أن إعطاء الطفل المراهق الطرق التي تساعده على تأكيد مزاياه الايجابية يعزز ثقته بنفسه.تعرّفي على كيفية التعامل مع المراهق العنيد والعصبي والعدواني.
اليكم تفاصيل الدراسة
بحسب نتائج نشرت في دورية “علم النفس التنموي” أن الاطفال الذين كتبوا مقالات عن نفسهم وعن القيم التي يؤمنون بها قد استطاعوا بلوغ استقرار وتحسن على مستوى شخصيتهم. اليك العمر الأكثر دقة في مرحلة المراهقة.
أما الاطفال الذين لم يكملوا هذا الطلب لحظ أنهم سجلوا انخفاضًا ملحوظًا في تقدير الذات.
وقال أحد علماء النفس بأن المراهقين يستمدون ثقتهم بنفسهم من هويتهم الاجتماعية التي غالبًا ما تتشكل خلال مرحلة المراهقة. كما أضاف الباحثون بأن تشجيع المراهقين على الاعتراف بهويتهم الاجتماعية وبمبادئهم يساعدهم على تعزيز ثقتهم بنفسهم. تعرفي على المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بتصرفات إبنك المراهق.
هوفمان هو مؤلف مشارك لكتاب يركز موضوعه على مسألة «تأكيد الذات على أساس الهوية ودورها في الوقاية من تراجع احترام الذات لدى طلاب المدرسة الثانوية» قال: «أنه على الرغم من أن مستويات تقدير الذات المرتفعة ترتبط بأداء صحي وأكاديمي أفضل، فمن المعروف أنها تنخفض بين المراهقين الذين يبدأون مرحلة المدرسة الثانوية»، مضيفاً «أن الطلاب في هذه المرحلة يطورون إحساساً أكثر تعقيداً وحساسية بالذات، في حين هم يتنقلون في علاقات اجتماعية جديدة، ويواجهون اختبارات متكررة لمعرفة مدى تقدمهم».
وشدد هوفمان على «أن ارتفاع مستوى الإدراك الاجتماعي للمراهقين يمكّنهم من الحصول على تصورات ذاتية أكثر واقعية، وفهم أفضل لقدراتهم، وهناك طرق عدة لتقييم أنفسهم بالمقارنة مع الآخرين».
وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة ركَّزت على كيفية تأثير تدريبات التأكيدات الذاتية للقيم والهويات على النتائج الأكاديمية، فإن الدراسة الجديدة هي من بين أولى الدراسات التي بحثت في آثار ذلك على الصحة النفسية، خصوصاً قيمة احترام الذات.