مصدر الصورة: Image by Freepik
يزداد محيط راس الطفل بشكلٍ متطرد خلال الشهور الأولى من حياة الطفل، وهذا لا يدعو للخوف بل على العكس، حيث يُعدّ هذا التطوّر مؤشرًا مهمًا على صحة نمو الدماغ، وعليه يعتمد المختصّين باستمرار من خلال الزيارات الطبية الروتينية، كما يمكنك التعرّف على أنواع مخدة الرضيع لتعديل الرأس وطريقة استخدامها خلال الأشهر الأولى.
قد يتساءل العديد من الناس عن سبب اهتمام الأطباء بقياس محيط رأس الطفل، وهذا تساؤلٌ في محله، فعن طريق هذه التقنيّة يمكن للمختصين تقييم صحة الدماغ ونموه.
تطوّر دماغ الطفل
مع مرور الوقت، يتغير محيط رأس الطفل، ويشهد زيادةً تدريجيةً في الأشهر الأولى من حياته، إلى أن يستقر في وقتٍ لاحق، وهذا الأمر يعتمد على العوامل الوراثية بالدرجة الأولى، والعوامل البيئية بالدرجة الثانية، بالإضافة إلى تقديم أطعمة لتقوية دماغ الطفل وذاكرته.
من المهم جدًا مراقبة محيط راس الطفل، والتأكد من نموه الطبيعي، فقد يشير أي تغيرٍ على هذا النمو لمشكلاتٍ صحية جدية، كما قد يكون هذا التغير إما عن زيادةٍ غير طبيعية في الحجم، أو عن تباطؤٍ غير اعتيادي في النمو.
عموماً، على الرغم من أهمية نمو محيط رأس الطفل، إلا أنه يعتبر جزءًا من تقييمٍ شامل حول نمو الطفل عمومًا، مثل الطول والوزن والنشاط العام.
ختامًا، يُعتبَر محيط نمو رأس الطفل من أهمّ المؤشرات على صحّة الطفل العقلية والبدنية، ويجب مراقبته بانتظام خاصةً في الفترة الأولى من حياته، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق واجبناكِ على سؤال كم حجم راس الجنين الطبيعي في الشهر التاسع؟