في أي أسبوع تكون الولادة طبيعية؟ سؤالٌ تطرحه النساء الحوامل ولا سيما مع اقتراب الموعد المنتظر، بحيث تبدأ باحتساب الأيام والساعات بانتظار المولود الجديد.
هنا في هذا المقال سنطلعك أكثر على موعد الولادة الطبيعية وأبرز العلامات التي تؤشر إلى ذلك بعدما خصّصنا لك في وقتٍ سابق موضوع علامات التمدد في الفخذ وكيفية التخلص منها.
الولادة الطبيعية متى تكون؟
يستمرّ عادة الحمل الطبيعي تسعة أشهر أي أربعين أسبوعاً، وتكون الولادة طبيعية مع بداية الشهر التاسع من الحمل، أي مع دخول الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل وحتى الأسبوع الأربعين المنتظر، لكن غالبية الحوامل تكون ولادتهنّ ما بين الأسبوع الثامن والثلاثين والاسبوع الأربعين، مع الإشارة، إلى أن هناك حالات تبقى مختلفة سواء قبل هذه المواعيد أو بعدها تبعاً لوضعها الصحي.
علامات المخاض التي يجب أن تنتبهي إليها
بغض النظر عن أن هناك علامات قد تكون خادعة في أوقات عدّة، لكن هناك علامات شائعة للولادة سنعدّدها لك:
- ترقق عنق الرحم.
- انفتاح أو توسع عنق الرحم. وإليك هنا أبرز طرق فتح الرحم بسرعة للولادة.
- زيادة الإفرازات المهبلية مع الإشارة إلى أن الافرازات البيضاء الثقيلة قد تكون من علامات الولادة.
- فرط الطاقة.
- الشعور بأن الجنين قد نزل إلى أسفل الحوض.
- نزول ماء الولادة أو تمزق الأغشية.
- التقلصات وذلك عندما يبدأ ألم المخاض.
وفي سياق التقلصات، عليك أن تحدّدي وقت استمرار كل تقلّص، وتستمرّ التقلصات الحقيقية مدة تتراوح بين 60 و90 ثانية تقريباً، وتستمرّ بغض النظر عن مستوى نشاطك أو وضعك، وقد تتوقف التقلصات في حالة المخاض الكاذب عند المشي أو الاستراحة أو تغيير الوضع.
وعليك ألا تنسي أن تتصلي بطبيبك وتتواصلي معه خلال هذه الفترة لتحديد العلامات التي تشير إلى قرب الولادة، إذ أن هذه المرحلة تكون دقيقة وتفترض المتابعة المستمرّة مع الطبيب، وعليك أن تهتمي جيداً بصحتك وصحة الجنين.
إليك في السياق، هل العلاقة الزوجية تسّهل الولادة؟