تتساءل معظم النساء ما إذا كان يجب اجراء اختبار الحمل في اللّيل أم في الصباح فور الاستيقاظ، للحصول على النتيجة الأدقّ!
إذا كنت منهنّ تابعينا لمعرفة الجواب! سنعرّفك على الأسباب التي قد تجعلك تحصلين على نتائج مختلفة باختلاف التوقيت، وما هو الوقت الأنسب لإجرائه للحصول على نتائج دقيقة. فلضمان دقّة نتائج اختبارات الحمل المنزليّة، التوقيت هو المفتاح. وبما أنّنا سبق وتحدّثنا عن أفضل الأيام لإجراء اختبار الحمل، سنخصّص هذا المقال لتوقيت إجرائه الأمثل خلال اليوم!
صباحًا أم مساءً؟
تكشف اختبارات الحمل المنزليّة الحمل من خلال الكشف عن مستوى هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة البشرية في البول. وتنصح أغلب الشركات المصنّعة لاختبارات الحمل المنزليّة بإجراء الاختبار في الصباح، كما يوصي الخبراء بإجراء اختبار الحمل في الصباح. لأن البول الأوّل فور الاستيقاظ يحتوي على تركيز أعلى من مستويات هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة البشرية “HCG” مقارنة بأيّ وقت آخر من اليوم. وبالتالي بول الليل، عندما يصبح البول أقلّ تركيزًا. ولكن بعد أيّام من غياب الدورة الشهريّة تصبح مستويات هرمون الحمل لديك مرتفعة بما يكفي لإظهار نتيجة إيجابيّة. بغضّ النظر عمّا إذا كنت تستخدمين بول الصباح أم لا.
هل يخطئ اختبار الحمل المنزلي بعد موعد الدورة؟
حالات محدّدة!
- إذا كنتِ ترغبين بالحصول على النتيجة في أقرب وقت ممكن: على سبيل المثال، في اليوم الأول من دورتك الشهريّة المتوقعة، فإن الاختبار عند الاستيقاظ قد يكشف عن الحمل بدقة. بينما قد يُظهر نتيجة سلبيّة في وقت لاحق من اليوم.
- إذا كان عمرك 35 عامًا أو أكثر: قد يكون استخدام بول الصباح الأول لاختبار الحمل مفيدًا بشكل خاص للحصول على نتائج مبكرة. إذ أظهرت الدراسات أن كبار السنّ لديهم تركيزات أقلّ من هرمون الحمل في وقت مبكر من الحمل مقارنة بالأصغر سنًّا.
من منكنّ أجرت اختبار الحمل قبل موعد الدورة بأسبوع وكانت حامل؟