تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها: هل هو حمل؟ سؤالٌ يشغل بال الكثيرات اللواتي يربطن تأخر الدورة باحتمال الحمل وخصوصاً إذا كنّ يحاولن الانجاب، مع الإشارة إلى أنه التأخر يعتبر من أدق علامة للحمل، لكن هناك أسباب أخرى لتأخر الدورة أيضاً.
معروفٌ أن تأخر الدورة من علامات الحمل إلى جانب الغثيان والتقلصات وغيرها من عوارض الحمل، ولكن في حال تأخرت لديك ولم يكن هناك حمل يفضّل استشارة الطبيب ليكشف لك الأسباب. وهنا سنطلعك أكثر على الموضوع.
أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات
بداية، عليك الانتباه في ما خصّ عدم انتظام الدورة لديك عند مرور أكثر من 38 يوماً منذ آخر دورية شهرية لك، وعند تأخر الدورة أكثر من 3 أيام في حال كانت الدورة لديك منتظمة على مدار الشهور.
أما حول أسباب تأخر الدورة الشهرية فهي متعددة، منها الحمل الذي يعتبر بين أكثر أسباب انقطاع الدورة شيوعاً، من هنا ما عليك فعله هو اختبار الحمل إذا كنت نشطة جنسياً وتحاولين الانجاب وكنت مستعدة للحمل، للتأكد ما إذا كنت حاملاً أم لا كما يمكنك إجراء الفحوص الطبية للتأكد أكثر وتحصلي على نتائج مضمونة.
من ناحية ثانية، قد يكون تأخر الدورة مرتبط بتناول حبوب منع الحمل، التي من شأنها أن تسبب عدم انتظام الدورة او انقطاعها لفترة، وبكل الأحوال إذا تكرر التأخر أو طال، احصلي على المشورة الطبية اللازمة.
الرضاعة أيضاً تعتبر من أسباب تأخر الدورة الشهرية، فخلال فترة الرضاعة الطبيعية قد تعانين من دورات شهرية خفيفة أو غياب الدورة لفترات أو انقطاعها حتى خلال فترة الرضاعة، ولكنك قد تعانين من آلام وعوارض الدورة.
كذلك، فإن الدخول في مرحلة اليأس بوقتٍ مبكر من شأنه أن يسبب تأخر في الدورة أو عدم انتظام بها، وهذا أمرٌ طبيعي عند النساء عند التقدّم في العمر، وإليك في هذا السياق تعريف سن اليأس وأنواعه.