يمكن لأي شخص ان يتعلم ويتقن اكثر من لغة، سواء اتعلمها في صغره او في الكبر. لكن لا يمكن لأحد ان ينكر فوائد تعليم الطفل اكثر من لغة على صحته العقلية والنفسية.
مع تطور التكنولوجيا، ومع انتشار مفهوم العولمة وانفتاح الدول على بعضها البعض سواء في مجال الصناعة او التجارة او غيرها، اصبح تعلم اكثر من لغة من الامور الاساسية والبديهية.
لكن هل يقتصر تعلم اللغات على الراشدين، ام انه من الأفضل البدء مع الأطفال منذ صغر سنهم وقبل ان يصبحوا مستعدين للكتابة حتى؟
للإجابة على هذا السوال، اليك فوائد تعليم طفلك اكثر من لغة منذ نعومة اظافره.
الفوائد
- العلم في الصغر كالنقش على الحجر: من اجل اتقان اي مهنة او رياضة، على المرء تمضية اكثر وقت ممكن في ممارستها. كذلك الأمر بالنسبة الى اللغات، فكلما امضى الشخص وقت اطول في تعلم اللغة، اتقنها وغاص في تفاصيلها وقواعدها.
- تغذية للعقل: اظهرت الدراسات انه من شأن تعلم لغة اضافية ان يعزز قدرة الطفل على حل المشكلات ومهاراته في الانصات، بالإضافة الى تعزيز الذاكرة.
- من البيت الى العالم بأسره: كما ذكرنا سابقا، ادى تطور التكنولوجيا الى اسقاط كافة الحواجز الموجودة بين الدول. فنرى عدد كبير من العرب الذن يتجهون الى دول الغرب ليبرعوا ويلمعوا في عدد كبير من المجالات. لا شك في ان معرفة اكثر من لغة تساعد طفلك على التأقلم والإنخراط في اي دولة في العالم.
كيف يمكنني مساعدة طفلي؟
في حال كنت انت تعرفين اكثر من لغة، ستكون المهمة اسهل بالنسبة اليك. لكن في حال كنت لا تتقنين سوى لغة واحدة، كيف تعلمين طفلك لغة اجنبية؟ لا تقلقي! كل ما عليك القيام به هو دعم ابنك معنويا وتشجيعه بينما يتعلم هو لغات جديدة في المدرسة.
لمساعدتك على انجاز هذه المهمة، اليك طرق تعلم الانجليزي للاطفال