بإمكان إبتسامة حقيقية أن تحسّن صحتك، ومزاجك، وتساعدك على المضي في حياة أطول وأكثر صحةً. فيما تحرّك الابتسامة المزيفة أقل عدد من العضلات. لذلك فإن الإبتسامة العفوية والحقيقية هي ضمانة لحياة أفضل.
إليك الفوائد الصحية للإبتسامة الحقيقية:
كيف تحصلين على إبتسامة شبيهة بالنجوم؟
تؤدي إلى انخفاض معدّل ضربات القلب من خلال حالة الإسترخاء التي تؤمنها للجسم. كما يمكن أن تكون علاجاً صحياً للقلب ولخفض ضغط الدم.
كما تعتبر الابتسامة من المسكّنات الطبيعية للآلام وهي العلاج الأمثل للأمراض، فالمريض المبتسم يبعث الحياة أكثر من المريض دائم الحزن. وقد أظهرت دراسات عدة ان الناس الذين يبتسمون يعيشون 7 سنوات أكثر من أولئك الذين لا يبتسمون.
وتساهم في الحدّ من التوتر لأن الإجهاد بات من المشاكل الأكثر شيوعاً في عصرنا الحديث، ويسبّب هذا الأخير الكثير من المشاكل الجسدية والعاطفية. فبالابتسامة ينبعث الاندورفين الذي يحدّ من التوتر، ويمنحك ابتسامةً حقيقية ومزاجاً هادئاً. وقد ثبت علميًا أن الشخص المبتسم يتمتّع بإنتاجية عالية وثقة كبيرة في المجتمع الذي يعيش فيه، فتمنح من حوله الراحة والسعادة من خلال الطاقة الإيجابية التي يعطيها.
إضافة الى أن الإبتسامة تجعل صاحبها محاطاً اكثر فيتعاطف معه من حوله وينجذبون أكثر اليه، كما تزيد من اهتمامهم به، لذا ننصحك عزيزتي باعتماد الابتسامة كقاعدة أساسية في يومياتك للحفاظ على شريككِ.
كما تعتبر الابتسامة العنصر الاساسي لكسب النجاح لأنها تظهر ثقة بالنفس وهذا أمر فعال في العلاقات العملية.
دراسة: سوء المزاج تولّده ابتسامة كاذبة
وتعتبر الإبتسامة من الأمور المعدية بحيث ان 50٪ من الناس الدائمي الإبتسام يخلقون جواً صحياً فيبسم من حولهم.
أما جمالياً، فقد أظهرت الدراسات ان الابتسامة تجعلكِ تبدين أصغر سناً، لذا ننصحك بالابتسام دوماً لتبعثي الحياة في نفسك ولمن هم حولك أيضاً.