كلّنا على دراية بالمسبّبات الرئيسة للسرطان، وكلّنا يسعى لتحاشيها وتحاشي الإصابة بالمرض من خلال عدم تناول اللحوم الحمراء وعدم التدخين وتلقّي لقاح فيروس الورم الحليمي والوقاية من الملوّثات الهوائية، إلخ.
لكن ثمة عوامل أخرى خفيّة تزيد من احتمالات تعرّضنا للسرطان، حسبما يؤكده "المعهد الوطني للسرطان" في الولايات المتحدة الأميركية. ما هي؟ اكتشفيها معنا في هذا المقال من "عائلتي"!
تناول المشروبات الساخنة
تُفيد دراسة علميّة صدرت عن الصين في العام 2018 أنّ تناول الشاي والمشروبات الساخنة وهي حارة، يؤثّر سلباً في جدار المريء ويعزّز بالتالي خطر الإصابة بسرطان المريء.
الجلوس الطويل
يُمكن للـجلوس فترات طويلة وعدم ممارسة الأنشطة البدنية بشكلٍ يومي أن يرفع احتمالات الإصابة بـمرض السرطان على اختلاف أنواعه، في الوقت الذي يُمكن للحركة المنتظمة والتمارين أن تُخفّض نسبة الإصابة به بـ7%: حقيقة علميّة يؤكّد عليها أهل الاختصاص رغم جهلهم حتى اليوم الأسباب الكامنة وراءها!
طول القامة
أصحاب القامة الطويلة معرّضون أكثر من أصحاب القامة القصيرة للإصابة بمرض السرطان. وبحسب دراسة صادرة عام 2018، فإنّ خطر المرض يزداد بنسبة 10% مع كل 10 سنتيمترات إضافية. ويُرجّح السبب إلى احتواء الأجسام الطويلة على نسبة زائدة من الخلايا التي يُمكن أن يستهدفها المرض في أيّ لحظة.
الدّخان المتصاعد من الشواية
تفيد إحدى الدراسات أنّ استنشاق أو حتى امتصاص الجلد للمواد الكيمائية الناتجة عن احتراق الخشب أو الفحم (المستخدمين لشيّ الطعانم)، يرفعان خطر الإصابة بالمرض. فكمية الكربون التي يتعرّض لها المرء بهاتين الطريقتين تفوق كمية الكربون الموجود في اللحوم والأطعمة المشوية عند أكلها.
أثداء السيليكون المحشوّة
يُمكن لعملية زراعة الأثداء المحشوّة أن تزيد خطر إصابة بعض النساء بورم الغدد اللمفاوية، وهو نوع نادر وخبيث من أنواع مرض السرطان المناعية.
الزيادة في الوزن
يرتفع خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والكبد والكلى في أوساط الأشخاص المصابين بالسمنة الزائدة، باعتبارهم أكثر عرضةً من غيرهم للالتهابات وما يُمكن أن يستتبعها من تداعيات، وفق ما جاء في بحثٍ علمي ذات صلة.
> عوامل لا تخطر في البال قد تزيد من احتمالات تعرّضنا للسرطان، حسبما يؤكده "المعهد الوطني للسرطان" الأميركي.
بالنظر إلى كلّ هذه العوامل، قد يبدو لكِ أنّ كلّ ما حولك يُسبب السرطان. لكن، تمهلي وارتاحي! فالأبحاث والدراسات لم تجد حتى اليوم أي صلة بين المؤشرات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف الخلويّة وخطر الإصابة بالمرض!
اقرأي أيضاً: لهذه الأسباب حالات سرطان الثدي إلى تزايد في أوساط النساء الأصغر سناً!