تظهر علامات كره أهل الزوج لزوجته بشكلٍ واضح أحيانًا، وذلك بسبب الاحتكاك المباشر في العلاقة، خصوصًا عندما يكونون غير راضين عن شريكته.
قد تكون هناك علامات متعددة على أن لديكِ أهل زوج تربطكِ بهم علاقة غير مريحة. استمري في القراءة للحصول على علامات للبحث عن أفكار فعالة حول ما يمكنك القيام به لتجاوز المشاكل التي تواجهينها مع أهل زّوجك الذين. إليكِ أيضًا مؤشرات تدل على أنّكِ تعانين من إهمال عاطفي في حياتك الزوجية
علامات كره أهل الزوج للزوجة
لا يظهرون اللّطف تجاهكِ
قد يتظاهر أهل الزّوج بأنهم معجبون بك عندما تكونين في الأماكن العامة، ولكن عندما تكونين بمفردك معهم، قد يسخرون منك أو يوجّهون لكِ انتقادات، مع عدم مراعاة مشاعركِ.
قد يكون هذا محبطًا، ولكن قد لا يكون له علاقة كبيرة بك. بدلًا من ذلك، قد يشعرون بالقلق من أن طفلهم تزوج من المرأة الخطأ ولا يوافقون على علاقتك مع حكم مسبق، دون النّظر في صفاتكِ الجميلة.
يغتابونكِ أمام الجميع
من الممكن أن يتحدث أهل زوجكِ عنكِ من وراء ظهركِ. قد يخلقون سهرات بكاملها للحديث عن حياتكِ وتصرّفاتكِ، مع أفراد العائلة الآخرين أو أصدقائهم. وهذا يولّد كثرة المشاكل الزوجية.
قد يقولون حتى أشياء غير صحيحة أو ينقلون للآخرين صورة سيئة عنكِ. في حين أن هذا يمكن أن يؤدي إلى قدر كبير من عدم الثقة، فمن غير المرجح أن يصدق الأشخاص الذين يعرفونك كل ما يخبرهم به أهل زوجكِ.
يتخذون قرارات بشأن حياتك
يواجه بعض الأهالي صعوبة في التخلي عن السيطرة على حياة ابنهم، غير آبهين باستقلاليّته وحبّه لزوجته وبيته. لهذا السبب، سيبذلون قصارى جهدهم لاتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتكِ. قد يحجزون لك إجازات يتوقعون منكِ الذهاب إليها، أو قد يخبرونك بما يجب عليك فعله بأموالكِ أو كيف يجب أن تربي أطفالك.
ليس عليك أن تأخذي بنصيحتهم. قد يتحدثون إليك أو يصبحون عصبيين عندما لا تفعلين ما يقولونه. استمعي وتجاهلي!
يحاولون التحكم في علاقتكما
عند التعامل مع أهل الزّوج، قد تلاحظين أيضًا أنهم يحاولون التحكم في كل جانب من جوانب علاقتك مع زوجك. قد يخبرونك بما يجب أن تفعليه، وأين يجب أن تعيشي، وكيف يجب أن ترتدي، وأكثر من ذلك بكثير.
يمكن أن يشمل ذلك أيضًا محاولتهم تحريضكِ وزوجكِ ضد بعضكما البعض. قد يخبرون الزوج أنك قلت شيئًا عنهم أو أنكِ كنتِ وقحة، وقد يصدقهم لأنه قد يبدو من غير المعقول أن يكذب الأهل بشأن شيء من هذا القبيل. قد ترغبين في معرفة علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين..
لا شيء يجعلهم سعداء
عندما يكرهك أهل الزّوج أو يكونون غير راضين عنك، ربما لا يوجد شيء يمكنكِ القيام به لجعلهم سعداء. قد يجدون خطأ في كل ما تفعلينه أو تقولينه أو ترتدينه أو حتى الأشياء التي تنجزينها.
ضعي في اعتباركِ أنكِ لا تحتاجين إلى التحقق من رضاهم إذا كنتِ تفعلين الأشياء التي من المفترض أن تفعليها كزوجة وأم للأحفاد.
طريقة التّعامل مع أهل الزّوج الّذين لا يرغبون بكِ
لا تطلبي من زوجك الاختيار بينك وبين عائلته
يجب أن تقفي إلى جانب زوجك، وليس إلى جانب عائلتك أو عائلته. أكثر من أي شيء آخر، لا تريدين أن تجعلي زوجك يختار بينكِ وبين عائلته.
يجب ألا تعطي زوجك إنذارًا نهائيًا أبدًا أو تجعليه يثبت ولاءه لشخص أو آخر. إنه موقف خاسر (وفي كثير من الأحيان، يمكن أن تكوني الشخص الذي يخسر أكثر من غيره).
تجنبي نقل مشاكل زواجك إلى أهلكِ
أكبر خطأ يمكنك ارتكابه هو عندما تشاركين مشاكلك الزوجية إما مع والديك أو والدي زوجك. إذا قمت بإخبار والديكِ بكل المشاكل والصعوبات الّتي تواجهينها في زواجكِ، فإنّهم سيحملون ضغينة ضد زوجكِ، وهذا ما لا تريده أي امرأة.
الآباء أشخاص رائعون للذهاب إليهم للحصول على المشورة بشأن أشياء كثيرة، لكنهم متحيزون، لذا فإن رفع مشاكل زواجك إليهم ربما لا يكون بالخيار الصّائب.
ابذلي الجهد للتعرف على أهل الزّوج عن قرب
في بعض الأحيان إذا اخترقت الحاجز وتعمّقتِ في فهم الشّخصيّات، فقد تجدين أن التواجد بالقرب منهم سيكون أكثر تسامحًا، فالتواصل الفعّال يعتبر أساسًا للعلاقات الناجحة
من المحتمل أنكِ ربما لا تعرفين الكثير عن حماتكِ أو والد زوجكِ لأنك تتجنبينهم بأي ثمن، لذا اغتنمي الفرصة لقضاء بعض الوقت معهم بمفردك للسماح لهم بطرح الأسئلة عليك والتعرف عليهم بشكل أفضل قليلًا. قد تجدين أنه بإمكانكِ أن تحبيهم أكثر مما كنت تعتقدين.
اخلقي أجواءً عائليّة
بعض الآباء، تخيفهم فكرة ابتعاد الابن عنهم لبناء عائلة جديدة مع امرأة تعرّف إليها وأحبّها، لذا، لا بدّ من شعورهم بالغيرة نحوكِ.
الحل هو أن تحاولي خلق ساحة وسطية تجمع بين الأطراف الثّلاثة (زوجكِ، أنتِ وعائلته). يمكنكِ جعل بيتكِ مكانًا للاستضافة مرّة كلّ شهر، تدعين إليها أهل الزّوج ليشاركوكما في الطّعام، مراعيةً بذلك ما يحبّون من أصناف، بعدها تنتقلون إلى غرفة الجلوس لسهرة ممتعة. كذلك في المناسبات والأعياد، عليكِ أن تخلقي البهجة دائمًا بين أهل الزّوج فتكونين خفيفة الظلّ، مرحة وضاحكة.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، تجبرنا الحياة أحيانًا على أن نكون بجوار من لا تجمعنا بهم صفات مشتركة أو محبّة زائدة. الا أنّكِ كزوجة، عليكِ أن تجدي الطّرق المناسبة لتعاملي بها أهل زوجكِ الّذين لا يحبّونكِ، للحفاظ على الاحترام بينكم على الأقلّ.
