جميعنا نمرّ بمراحل وبأوقات نشعر خلالها بالإضطراب وبعدم الإستقرار وبحاجة للتغيير والتفريغ عن المشاعر التي تختلجنا من الداخل!
لكن أحيانًا كثيرة تكون هذه الطاقة السلبية أكثر من مجرّد ظروف مؤقتة لتتطور وتصبح حالة من عدم الإستقرار النفسي والعاطفي والتي تظهر من خلال بعض التصرفات الغريبة في بعض الأحيان. وإن كنت تشكين من أنك لست في حالة مستقرة نفسيًا وعاطفيًا، ألقي نظرة على هذه العلامات:
لست راضية على الدوام عن شكلك الخارجي
سواء قمت بالإهتمام بمظهرك الخارجي ام لا، دائمًا تشعرين بعدم الرضا عن شكلك، وترين كل من حولك أفضل منك ولا تصدقين إطراءات الآخرين لمظهرك. من الطبيعي ألا يرضى الفرد أحيانًا عن مظهره ويعود ذلك لعوامل عدة، لكن عدم الرضا الدائم دليل على عدم استقرار وغياب كامل للثقة بالنفس وهذا يضرك على أكثر من صعيد.
تؤثر فيك آراء الآخرين الى حد كبير
جميعنا نهتم لآراء الآخرين وهذا الأمر طبيعي، لكن أن تؤثر فيك آراء الآخرين لدرجة التأثير على مزاجك وعلى تصرفاتك وقراراتك فهذا يعني أنك تعانين عدم الإستقرار العاطفي والنفسي.
تضعين نفسك دائمًا في خانة المظلوم
وإن شعرت دائمًا بأن العالم بأسره يتآمر عليك وأنك تتعرضين للظلم باستمرار إن من الحياة ام من المقربين منك او من جميع الظروف، فذلك من أبرز العلامات التي تدل على عدم الثقة بالنفس وبالآخرين وانعدام الإستقرار العاطفي والنفسي.
تحاولين تملّك المقربين منك
سواء زوجك، صديقتك او أحد المقربين منك، الحب لدرجة التملّك يعكس عدم استقرار عاطفيّ وانعدام الثقة بالنفس كذلك لدرجة الخوف من خسارة هؤلاء الأشخاص. وبالتالي فمن خلال التملك يحاول الشخص غير المستقر نفسيًا وعاطفيًا أن يملأ الفراغات المتواجدة فيه.
إقرأي أيضًا: إختبار نفسي من خلال صورة واحدة: أي عائلة هي مزيفة برأيك؟