تتعدّد علامات امتلاء الثدي بالحليب عند الأمهات لكن كثيرات منهنّ لا يعلمن بها أو يطرحنا أسئلة حولها وكيف يمكن معرفة ما إذا كان الطفل شعر بالشبع أم لا، خصوصاً إذا كنّ يخضن تجربة الأمومة للمرة الأولى!
في وقتٍ أضاءت “عائلتي” سابقاً على مقال حول حقائق عن الرضاعة الطبيعية ستجعلك أكثر تعلقاً بها، تخبرك في هذه السطور عن أبرز علامات امتلاء الثدي بالحليب كي تكوني على بيّنة منها.
تسرّب الحليب من الثدي أثناء ارضاع الطفل
يُعد تسرّب الحليب من الثدي أثناء ارضاع الطفل من الثدي الآخر من أبرز العلامات التي تشير إلى امتلاء الثدي بالحليب، وهو من الأمور العادية التي تحصل أثناء الرضاعة الطبيعية، وهو مؤشر ايجابي إلى انتاج جسمك مقدار جيد من الحليب. كذلك هناك علامات أخرى يمكنك أن تستندي إليها لتعلمي أن الثدي امتلأ بالحليب، منها شدّ الجلد وتماسكه حول الحلمة، تغيّر في سرعة مصّ الطفل للحليب، الشعور ببعض الوخز في الثدي، تغيّر ملحوظ في شكل الثدي، الشعور بعدم الراحة وبالعطش الشديد.
إلى جانب ذلك، من علامات امتلاء الثدي بالحليب الشعور بثقل الثدي، تورّم أحد الثديين، وغيرها من العلامات، علماً أن هناك وقت يستغرقه الثدي ليمتلئ بالحليب وعوامل تؤثر في انتاجه، إذ كلّما زادت كمية الحليب التي يحصل عليها الرضيع سواء عبر الرضاعة من الثدي مباشرة أو عبر شفط الحليب كلّما امتلأ الثدي أسرع، باعتبار أن سحب الحليب يعزز ادراره.
عدد جلسات الرضاعة الطبيعية في اليوم
من المهمّ أن تعرفي عدد جلسات الرضاعة الطبيعية في اليوم، إذ أنه خلال الأسبوع الأول من حياة الطفل، يكون العدد بشكل عام من 8 إلى 12 مرة في اليوم، وبحلول 4 أسابيع بعد الولادة يصبح عدد جلسات الرضاعة من 7 إلى 9 مرات في اليوم.
أما إذا كنت تعانين من مشكلة في انتاج الحليب، فيمكن أن تساعد التغذية الجيدة والراحة الكافية وشرب كمية كافية من السوائل في زيادة إنتاج الحليب.
إليك أخيراً، ماذا يفضل الخبراء: الرضاعة الطبيعية المباشرة أو الشفط وتخزين الحليب؟