تسألين عن علامات التسنين المبكر؟ في الحقيقة، أنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالة على موقعنا لتتمكني من فهم هذه المرحلة الدقيقة من عمر طفلك.
عندما يبدأ طفلك في عملية التسنين، قد يواجه بعض الأعراض المزعجة والألم. في هذا المقال، سنناقش علامات التسنين المبكر وكيفية تخفيف الألم، بالإضافة إلى العناية بصحة الفم للطفل ومتى يجب استشارة الطبيب.
علامات التسنين المبكر
علامات التسنين المبكر تشمل مجموعة من الأعراض التي قد تظهر عند الأطفال قبل أو أثناء ظهور أسنانهم الأولى. هذه الأعراض تشمل:
- انتفاخ لثة الطفل واحمرارها: قد تصاب لثة الطفل بالاحمرار والتورم على شكل كدمات قبل أن تخرج أسنانه الجديدة
- سيلان اللعاب المفرط: قد يبدأ سيلان اللعاب بشكل مبكر بين 10 أسابيع إلى 4 شهور من عمر الطفل
- صعوبة نوم الطفل ليلاً: قد يعاني الطفل من تغير عادات النوم بسبب الألم والانزعاج الناجم عن التسنين
- ألم في الأذن: قد يشعر الطفل بألم في الأذن نتيجة التسنين
- تغير عادات الأكل عند الطفل: قد يرغب الأطفال الذين يتناولون الأطعمة الصلبة في الاعتماد على شرب الحليب بدلاً من ذلك، أو قد تزداد رغبتهم في الرضاعة بسبب تأثير ملعقة الطعام على اللثة الملتهبة بسبب التسنين
- طفح جلدي حول الفم وعلى الذقن، وأحيانًا تصل إلى العنق
- السعال مع ارتجاع الطعام
- البكاء الشديد والتهيج
- فقد الشهية ورفض الرضاعة
كيفية تخفيف ألم التسنين
لتخفيف ألم التسنين عند الطفل، يمكن اتباع النصائح التالية:
- استخدام ملعقة باردة أو حلقة تسنين مبردة (وليس مجمدة)
- تقديم العصائر الطازجة والأعشاب الطبيعية
العناية بالصحة الفموية للطفل
للحفاظ على صحة الفم للطفل، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- تحفيز طفلك على تفريش أسنانه
- تقليل تناول الكربوهيدرات القابلة للتخمير والسوائل السكرية
- تناول حمية غذائية متوازنة ومغذية تشمل البروتين والفيتامينات والمعادن
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب في حالات مثل:
- ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل غير طبيعي
- إصابة في فم الطفل مثل كسر السن أو تشققها أو كسر جزء منها
أخيرًا، التسنين هو عملية طبيعية يمر بها جميع الأطفال، ولكن يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة للطفل والأهل. من خلال معرفة علامات التسنين المبكر واتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك المساعدة على تجاوز اعراض التسنين عند الاطفال بشكل أكثر راحة وسهولة.