تسألين عن علاج السكر التراكمي نهائيا؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي لتحصلي على الإجابة المفصلة والدقيقة.
في بحثنا عن علاج السكر التراكمي نهائيًا، تبيّن لنا أنّ داء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يتطوّر عندما يدمر الجسم خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. في حين أنّه يعاني الأشاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني من حساسية منخفضة للأنسولين، مما يعني أن الجسم لا يصنع أو يستخدم كمية الأنسولين التي يحتاجها.
نستعرض هذه المقالة علاج السكر التراكمي نهائيًا إذا كان متوفّرًا وطرق الوقاية منه.
علاج السكر التراكمي نهائيًا
في حين أن مرض السكري غير قابل للشفاء، يمكن للمريض البقاء في حالة تراجعية للمرض لفترة طويلة.
في الحقيقة، علاج عوارض السكر التراكمي نهائيًا غير متوفّر، لكن المرض يمكن أن يتراجع.
عندما يخف مرض السكري، فهذا يعني أن الجسم لا يُظهر علامات، على الرغم من أن المرض لا يزال موجودًا من الناحية الجسدية.
لم يتوصّل الأطباء إلى توافق نهائي في الآراء بشأن ما يشكّل بالضبط هذا التراجع، لكنّهم جميعًا يشملون مستويات فحوص الدم التي تقل عن 6% كعامل مهم. تشير مستويات فحوص الدم إلى مستويات السكر في الدم لدى الشخص على مدى 3 أشهر.
ووفقًا للأطباء، يمكن أن يتّخذ التراجع أشكالًا مختلفة، مثل:
- تراجع جزئي: عندما يحافظ الشخص على مستوى جلوكوز الدم أقل من الشخص المصاب بالسكري لمدة سنة واحدة على الأقل من دون الحاجة إلى استخدام أي دواء لمرض السكري.
- تراجع كامل: عندما يعود مستوى الجلوكوز في الدم إلى المستويات الطبيعية تمامًا خارج نطاق مرض السكري أو مقدمات السكري ويبقى هناك لمدة سنة واحدة على الأقل من دون أي أدوية.
- تراجع مطوّل: عندما يستمرّ التراجع الكامل لمدّة 5 سنوات على الأقل.
حتى إذا حافظ الشخص على مستويات السكر في الدم الطبيعية لمدة 20 عامًا، فسيظل الطبيب يعتبر أن مرض السكري لديه في حالة هدوء وليس شفاء.
يمكن أن يكون تحقيق تراجع مرض السكري أمرًا بسيطًا مثل إجراء تغييرات على روتين التمارين أو النظام الغذائي.
إدارة مرض السكري من النوع الأوّل
داء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يحدث غالبًا أثناء الطفولة. وتحديدًا عندما يهاجم الجسم عن طريق الخطأ خلايا بيتا في البنكرياس، مما يزيل قدرتها على إنتاج الأنسولين الذي يحتاجه الجسم لاستخدام سكريات الدم بشكل صحيح.
بالرغم من صعوبة هذا النوع، هناك العديد من الأشخاص يديرون الحال جيدًا، مما يحافظ على العوارض والمضاعفات الشديدة في مكانها، كالتالي:
- علاجات الأنسولين
- استخدام فيراباميل
- وضع الأجهزة القابلة للزرع
إدارة مرض السكري من النوع الثاني
يمكن لنظام غذائي صحي مدروس أن يساعد المريض في إدارة مرض السكري.
في الواقع، لا يعتبر السكري من النوع الثاني من أمراض المناعة الذاتية كالنوع الأوّل، ويمكن لمجموعة من القوى الخارجية وعادات نمط الحياة أن تجعله أسوأ.
يعتبر داء السكري من النوع الثاني أكثر انتشارًا من داء السكري من النوع الأوّل، إلا أنه يعني أيضًا أن الشخص المصاب بالنوع الثاني يمكنه إجراء تعديلات بسيطة نسبيًا على نمط الحياة والنظام الغذائي لإعادة مستويات السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي.
وتشمل هذه التغييرات التالي:
- ممارسة الرياضة يوميًا بانتظام
- اعتماد نظام غذائي صحي خالي من السكريات والدهون المشبّعة
- الإبتعاد عن عوامل الضغط والتوتر
- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختصّ
الوقاية من مرض السكري
لا يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الأول لأنه ناتج عن مشكلة في جهاز المناعة. كما أن بعض أسباب مرض السكري من النوع الثاني، مثل الجينات أو العمر، ليست تحت سيطرتك أيضًا.
ومع ذلك، يمكن السيطرة على العديد من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري. إذ تتضمّن معظم استراتيجيات الوقاية من مرض السكري إجراء تعديلات بسيطة على نظامك الغذائي وروتين اللياقة البدنية.
إذا تم تشخيص إصابتك بمقدمات السكري، فإليك بعض الخطوات التي يمكنك القيام بها لتأخير أو منع مرض السكري من النوع الثاني:
- الحصول على 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من التمارين الهوائية، مثل المشي أو ركوب الدراجات
- الإمتناع عن تناول الدهون المشبعة والمتحوّلة إلى جانب الكربوهيدرات المكررة من نظامك الغذائي
- تناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة
- تناول كميات أصغر في كل وجبة
- فقدان حوال 7% من الوزن
وأخيرًا، هل يشفى الطفل من مرض السكري؟ تتابعين على الإجابة الدقيقة على موقعنا.