يمكن لحكّة الجسم أن تزعجك بشكلٍ كبير إذ لا تتمكّني من التوقف عن حكّ بشرتك، الأمر الذي يؤدي إلى احمرارها وتهيّجها. ولكن ماذا لو كانت هذه الحكّة تسيطر على المنطقة الحساسة؟
في معظم الأحيان، لا يشير هذا العارض إلى وجود أي مشكلة صحية معينة إلاّ أن في أوقات أخرى يمكن أن يشير إلى وجود التهاب في المهبل. لذلك، ننصحك في كلتا الحالتين استشارة طبيبك لمعرفة السبب الرئيسي الكامن وراء هذه الحكّة للإطمئنان.
بدايةً، من أجل توقف الشعور بهذه الحكة في المنطقة الحساسة، عليك التأكد من الحفاظ على نظافتك الشخصية ومن اتباعك نظاماً غذائياً صحياً.
هذا ويمكنك الإعتماد خلال الأيام الأولى على بعض الطرق المنزلية التي من شأنها أن تحدّ من حدّة هذه المشكلة ومن أبرزها:
- خل التفاح: يعرف خل التفاع بفعاليته على علاج حكّة المهبل إذ يحتوي على مواد مضادّة للجراثيم ومضادّة للفطريات. كما يساعد على استعادة مستوى الحموضة الطبيعي في المهبل. ما يمكنك فعله هو إضافة ملعقتين من خل التفاح إلى المياه الفاترة واستخدام هذه الخلطة من أجل تنظيف المنطقة الحساسة وغسلها.
- المياه المالحة: يمكن للإستحمام بالمياه المالحة أن تريحك بشكلٍ كبير من هذا الإنزعاج الذي تشعرين به. يساعد الملح على التحكّم بنمو الميكروبات التي تسبّب العدوى وبالتالي تقلّل من حدّة الحكّة والأعراض الأخرى التي تشعرين بها.
- لبن الزبادي: يمكن للبن الزبادي غير المحلّى أن يعالج حكّة المهبل إذ يساعد على قتل الخميرة والبكتيريا السيئة في المهبل ويعزّز نمو البكتيريا الجيدة. لذلك، تأكدي من تناول كوب من اللبن الزبادي يوميًا.
- الثوم: يحتوي الثوم على مواد مضادّة للجراثيم ومواد أخرى تساعد على قتل البكتيريا والخميرة. كما يحسّن الثوم عمل جهاز المناعي ويساعد على محاربة الالتهابات. لذلك، امضغي ثلاث حصص من الثوم يوميًا.
لكن في حال مرور بضعة أيام على استخدامك أي من هذه الطرق ولم تشعري بأي تحسن، يتوجب عليك استشارة الطبيب لمعرفة الخطوات التالية التي يجب أن تأخذيها.