هناك نوعان من الجيوب الأنفية التي يمكن أن يعاني منها الإنسان. منها ما هو حاد ومنها ما هو مزمن وخطر. لكن في كلتا الحالتين يعاني الشخص من الألم والإرهاق في حال تعرّض لإلتهاب الجيوب الأنفية. (كما كنا قد تطرقنا إليها في المواضيع السابقة:(إلتهاب الجيوب الأنفية.. كيف تتخلّصين منه؟ ) لكن هل يمكن لهذه المشكلة أن تؤثر على سير عملية الحمل أو على صحة المرأة أو الجنين؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي طرق علاج الجيوب الأنفية للحامل.
يمكن للحامل أن تعاني من إلتهاب الجيوب الأنفية بسبب زيادة هرمون البروجسترون في الجسم الذي يجعل الأغشية المخاطية تنتفخ لدى بعض النساء.
في هذا السياق، تتعدّد الطرق التي يمكنها أن تحد من هذه المشكلة والتي لن تؤثر في أي شكل من الأشكال على المرأة أو الجنين. أما من أبرز هذه العلاجات فهي:
-
خفض كمية الألبان التي تتناولها ولكن من دون إلغائها إذ إن هذه الأنواع من الأطعمة تعتبر مصدراً أساسياً للكالسيوم الذي تحتاجه كل امرأة خلال فترة الحمل
-
شرب الكثير من السوائل مثل المياه وعصير الليمون كي يبقى رطبًا ويساعد على مكافحة الإلتهاب في الجسم
-
رفع الرأس أثناء النوم على وسادتين إذ إن هذه الوضعية يمكن أن تسهّل عملية التنفس
-
الحصول على قسط كافٍ من الراحة من دون القيام بأي مجهود
الجدير بالذكر أن في حال لم تشعر المرأة الحامل بأي تحسّن بعد مرور بضعة أيام، تنصح باستشارة الطبيب المعالج في أقرب وقت ممكن والبدء بأخذ الخطوات اللازمة لعدم تأثر الجنين في أي شكل من الأشكال مبهذه المشكلة.
إقرئي المزيد: كيف أعرف أن حملي سليم؟