مصدر الصورة: Image by stefamerpik on Freepik
إذا كنت تسألين عن عادات شائعة تدمر الحياة الزوجية، فما عليك سوى متابعة هذه القراءة حيث أشاركك بالمعلومات المفصلة حول هذا الموضوع.
من الشائع أن أكبر المشاكل في الزواج تدور حول المال والجنس، لكن هذه ليست المجالات الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى إقامة علاقة طويلة الأمد أو كسرها، بل هنلك عادات شائعة تدمر الحياة الزوجية أيضًا.
في الحقيقة، هناك مجموعة كبيرة من التصرّفات اليومية غير الصحية، والسلوكيات المؤذية، والأولويات السيئة التي يمكن أن تدمّر أي زواج.
تابعي القراءة، لأنّه فيما يلي تفاصيل أكثر.
تصرفات لا تنتبهي إليها تُضعف الزواج
فيما يلي نظرة على 5 سلوكيات شائعة يمكن أن تدمر الزواج أو العلاقة طويلة الأمد:
1. التواصل السيء أو عدم التواصل على الإطلاق
ليست بالمعلومة المفاجئة أنّ التواصل السيء يؤدي إلى تدهور العلاقات. إذا شعر أحد الزوجين أو كليهما بأنه غير مسموع أو محبط أو منبوذ، فمن الصعب، إن لم يكن من المستحيل، بناء التواصل.
في الحقيقة، إنّ التواصل غير الصحي له وجوه عديدة داخل الزواج. في بعض الحالات، قد يبدو الأمر وكأنه عدم القدرة على التحدث مع الزوج حول ما تشعرين به حقًا. وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مشاعر متقلّبة. إذ من دون القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل منتظم، تتحوّل القضايا الصغيرة إلى مشاعر مكبوتة والمكبوتة تتحوّل بدورها إلى صراع متفجّر في وقت غير متوقع.
2. تأثير العوامل الخارجية على زواجك
في الواقع، يحتاج الزواج الصحي إلى نظام دعم من الأقارب والأصدقاء، ولكن بعض العلاقات الخارجية يمكن أن تمارس تأثيرًا لا مبرر له. يمكن لأحد الوالدين أو الصديق أو حتى الطفل أن يكون له تأثير غير مناسب على زواجك. فعندما ينخرط طرف ثالث في عملية صنع القرار بين الزوجين، قد يؤدي ذلك إلى صراعات وقرارات قد لا تتماشى مع قيم وأولويات الزوجين. إنّ وجود طرف ثالث يمكن أن يؤدي إلى تآكل الثقة. إذا شعر أحد الشركاء أن آراءه وتفضيلاته يتم تجاهلها باستمرار، فقد يفقد الثقة في التزام شريكه بالعلاقة. لذا من المهم البحث عن كيفية تعزيز الثقة بين الزوجين!
3. الإمتناع عن العلاقة الحميمية أو المودة الجسدية
وجدت دراسة نشرت في أرشيف السلوك الجنسي أن الحياة الجنسية المُرضية والمناخ الدافئ بين الأشخاص يرتبطان بالرضا الزوجي. وبالمثل، كشفت الأبحاث المنشورة في أبريل 2023 في مجلة Scientific Reports أن اللمسة الحنونة كانت مرتبطة بقوة بدرجة الحب المبلغ عنها بين الأزواج. فالجنس والحميمية الجسدية، في نهاية المطاف، هما ما يميز الزواج والعلاقات الرومانسية عن العلاقات الأخرى.
أمّا عندما يخرج الجنس والمودة من سلّم أولويات الأزواج، ففي كثير من الأحيان، يتطور الشعور بالانفصال. كما أظهرت بعض الدراسات أن انخفاض الرضا الجنسي يرتبط بزيادة المشاكل الزوجية.
4. لست مع زوجك على نفس الموجة حول المال
لا بأس إذا كان لديك أنت وشريكك بعض الأفكار المختلفة حول المال، ولكن وجودك على مستوى متعارضة تمامًا حول الشؤون المالية يضع ضغطًا خطيرًا على علاقتكما. تنطوي الحياة اليومية على عدد لا يحصى من القرارات المتعلقة بالمال، لذا فإن الفلسفات المالية المتباينة قد تسبب صراعًا يوميًا.
5. السماح باللامبالاة بالتسلل إلى حياتكما
على الرغم من أن اللامبالاة قد تبدو غير ضارة، إلا أن مشاعر الملل يمكن أن تكون ضارة بالزواج تمامًا مثل الغضب الشديد. وجدت دراسة في مجلة الجنس والعلاج الزوجي أن اللامبالاة تجاه الشريك الرومانسي كانت السبب الرئيسي وراء دخول الأزواج العلاج. لذا من الضروري البحث عن خطوات لإبعاد الملل عن حياتك العاطفية.
في الحقيقة، يمكن أن تتسلل اللامبالاة عندما تهملين أنت وزوجك قضاء وقت ممتع معًا، أو لا تتشاركان الاهتمامات، أو ببساطة تقعان في مأزق.
أخيرًا، سواء كان زواجك في حال يرثى لها أو قد يحتاج إلى دعم بسيط ليستمرّ، ليس هناك عيب في طلب المساعدة من معالج نفسي أو غيره من متخصصي الصحة العقلية. لذا، سبق وشاركناك بـ 5 نصائح لإيجاد المعالج النفسي المناسب لك ولعائلتك، خذيها بعين الإعتبار.