سنكشف لكِ عن طريقة فطام الطفل بالملح في هذا المقال الجديد على موقعنا، حيث سنعرض من خلاله أبرز الخطوات التي يمكنكِ اتّباعها للوصول إلى هذا الهدف، باعتبارها واحدة من أفضل طرق لفطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية.
تعتبر طريقة فطام الطفل بالملح من الطرق التقليدية التي يستخدمها النساء لتوقيف عملية الرضاعة والانتقال التدريجي إلى تناول الطعام الصلب.
حقيقة اعتماد هذا الأسلوب
بينما تُعتبر طريقة فطام الطفل بالملح من الطرق الشائعة في بعض الثقافات، إلا أنها لا تستند إلى أسس علمية موثوقة، وبالتالي تُعتبر غير آمنة وغير مستحسنة، فإذا كان لديك النية في قطع الرضاعة عن طفلك، يُفضل التوجه إلى أفضل طرق فطام مُعتمدة علميًا، وتجنّب اللجوء إلى استخدام الطرق الشعبية التي قد تضر صحة طفلك، ولتبرير وجهة النظر هذه، سنكشف لكِ في ما يلي عن الأسباب، وتشمل:
تجنب إعطاء الطفل الملح بأي طريقة
يعتبر إعطاء الأطفال الملح قبل عمر السنة غير مستحسن، حيث يمكن أن يؤدي استهلاكه في هذه المرحلة العمرية المبكرة إلى تأثيرات سلبية على صحتهم، وحتّى بعد بلوغ هذا السنّ، يجب أن تكون كمّيته مناسبة لعمره وتتوافق مع الإرشادات الطبية، حيث يمكن أن يؤدي استهلاكه إلى زيادة ضغط الدم والتعرّض للعديد من المشاكل الصحية.
تفضيل الأطعمة المالحة
تُظهر الدراسات أن الأطفال يولدون بتفضيل طبيعي للأطعمة المالحة، ممّا قد يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من الملح في وجباتهم اليومية وزيادة الخطر على صحتهم، إن كان من ناحية زيادة ضغط الدم أو حتّى زيادة احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية في مراحل الحياة اللاحقة.
طريقة آمنة لفطام الطفل
بعدما أطلعناكِ على تفاصيل طريقة فطام الطفل بالملح في ما سبق، سنقدّم لكِ بعض النصائح والتوجيهات الآمنة لتحقيق هذا الهدف، وتشمل:
- اختيار الوقت المناسب: إنّ تحديد الوقت المناسب لفطام الطفل يعتمد على حاله الصحية وعلى تقدير الأم بالتشاور مع الطبيب.
- البدء بالتدريج: تُعتبر الطريقة الأمثل لفطام الطفل هي التدريج والتثبيت، حيث يمكن أن يؤدّي الاستعجال في تحقيقه إلى مواجهة العديد من المشاكل التي قد تترتّب على صحّة الأمّ والطفل على حدٍّ سواء.
- تغيير روتين الطفل: قد يسهّل تغيير روتين الطفل وتعويده على الرضاعة من الزجاجة عملية الفطام ويُقلل من مقاومته لها.
- إلهاء الطفل: قد يساعد إلهاء وانشغال الطفل بأنشطة ممتعة على تخفيف رغبته في الرضاعة الطبيعية وتسهيل عملية الفطام.
- التفاعل مع الطفل: يجب على الأم أن تظل قريبة من الطفل وتتفاعل معه بشكل جيد خلال عملية الفطام، مما يُسهّل عليه التكيف مع الوضع الجديد.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل اعتماد أيّ طريقة لفطام الطفل للتأكّد من أنّها تتناسب مع حاله الصحيّة ولا تُسبّب ظهور أيّ عوارض جانبيّة غير مرغوبة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن مأكولات ممنوعة على طفلك لفطام آمن.