قد لا يكون حساب تاريخ الولادة بالسهولة التي تظنّنيها، وفي كثير من الأحيان تعجز عنه حتى أكثر الوسائل التكنولوجيّة حداثةً، كالتصوير بالموجات فوق الصوتية المعروف بقدرته على رصد التشوّهات وحالات الحمل المعقّدة.
علامات تنذر باقتراب موعد الولادة
ومع اقتراب موعد الولادة، من المهم أن تتأكدي من التاريخ الدقيق والمحدد لدخولكِ المخاض وإنجابكِ الطفل الذي من المفترض أن تحتضنيه في أحشائكِ ما بين 40 و42 أسبوعاً، وتتفادي بالتالي الوقوع في شرك الولادة المبكرة والمشاكل الصحيّة، بحسب تقديرات الأطباء المتخصصين في الجراحة النسائية والتوليد الذين ينتظرون عادةً حتى الأسبوع الأربعين للحمل قبل اللجوء إلى تحفيز الولادة صناعياً، مع العلم أنّ هذا النوع من التدخلات محفوف بالمخاطر ولا يُنصح به خياراً إلا في الحالات التي تكون فيها حياة الأم و/أو الطفل مهدّدة بالخطر.
إذن، كيف تحسبين بدقّة تاريخ ولادتكِ؟ في ما يلي تضع أسرة "عائلتي" بين يديك مجموعة من الأسئلة، ومن خلال الإجابة الصريحة عليها، ستتوصلين إلى تاريخ ولادة متوقّع:
أولاً: هل تعلمين التاريخ المحدد لبداية دورتك الشهرية الأخيرة؟ نعم – انتقلي إلى السؤال التالي
كلا – من الأفضل أن تخضعي لتصوير بالموجات فوق الصوتية، فهذه التقنية هي الوسيلة الأنجع لهذه الغاية.
ثانياً: هل دوراتك الشهرية منتظمة؟ (انتظام الدورة الشهرية يعني بأنكِ تعرفين دائماً التاريخ المحدد لبداية دورتك التالية) نعم – انتقلي إلى السؤال التالي
كلا – من الأفضل أن تخضعي لتصوير بالموجات فوق الصوتية، فهذه التقنية هي الوسيلة الأنجع لهذه الغاية.
ثالثاً: قبل 3 أو 4 أشهر من حدوث هذا الحمل، هل.. * لجأتِ إلى أي من أنواع وسائل منع الحمل (حبوب، حقنة، لولب أو واقي رحميّ) ؟
* كنتِ ترضعين الحليب من ثدييكِ؟
* كنتِ حاملاً؟
كلا – انتقلي إلى السؤال التالي
نعم – من الأفضل أن تخضعي لتصوير بالموجات فوق الصوتية، فهذه التقنية هي الوسيلة الأنجع لهذه الغاية.
رابعاً: في حال أجبتِ بـ"نعم" على الأسئلة الثلاثة أعلاه، لا شكّ ستتمكنين وطبيبكِ من احتساب تاريخ الولادة بناءً على دورتك الشهرية، ولا حاجة لأن تخضعي لتصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من هذه المسألة. لكن، في حال خضعت لتصويرٍ مسحيٍّ بالموجات وكان الفارق بين تاريخ دورتك الشهرية والتاريخ المحدد بواسطة الصورة كبيراً، فالأرجح أن يعتمد الطبيب على نتائج التصوير.
هذا ويمكنكِ اللجوء دائماً إلى تقنية "حاسبة موعد الولادة " المفيدة من "عائلتي".