من الطبيعي أن تشعري ببعض القلق خلال فترة الحمل حيال معاناتك من المشاكل التي يمكنها أن تؤدي إلى تعرّضك للإجهاض. لذلك، تلجأ المرأة في هذه الحالة إلى بعض الوسائل التي من شأنها أن تثبت الحمل. فما هي أبرز هذه الوسائل؟ وهل هي مضمونة بنسبة 100%؟
تتعدّد كثيرًا الطرق التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل تثبيت الحمل خصوصًا خلال الفصل الأول من الحمل:
-
تناول حمض الفوليك: غالبًا ما ينصح الأطباء بتناول الكمية اللازمة من حمض الفوليك خصوصًا خلال الشهر الأول والثاني من الحمل. ويساعد حمض الفوليك على الحدّ من معاناة الجنين من أي تشوهات خلقية.
-
الحد من تناول الكافيين: عليك المحاولة بقدر الإمكان الحدّ من مستوى الكافيين الذي تحصلي عليه بسبب قدرته على التأثير على مستوى الهرمون في الجسم.
-
ممارسة التمارين الرياضية: تأكدي من ممارسة بعض التمارين الرياضية التي يمكنك القيام بها خلال فترة الحمل إذ إنها تعزز الدورة الدموية في الرحم وتحافظ على مستوى طبيعي من الهرمون في الجسم. لكن تأكدي من عدم إرهاق والضغط على نفسك إذ يمكن لهذا الأمر أن يزيد من نسبة تعرّضك للاجهاض.
-
تجنّب تناول الألبان غير المسبترة: يمكن لهذا النوع من الأطعمة أن يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة مثل الليستيريا وداء المقوسات.
هذا وتتوفر بعض الحبوب التي من شأنها أن تثبت الحمل مثل حبوب الدوفاستون التي تعمل على زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الجسم. يستخدم هذا الدواء عادة خلال الحمل أو عند حدوث نزيف وخصوصًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. لكن عليك التأكد من عدم استخدام هذا الدواء إلاّ تحت إشراف الطبيب المعالج ورعايته.