يفتح تعلّم الاشهر بالانجليزي للاطفال أمامهم أبوابًا جديدة في اكتساب المهارات اللغويّة، ويُعَدّ من الأساسيات التي يحتاجونها لفهم الوقت وتنظيم حياتهم اليوميّة. يتطلب تعليم الأشهر بالإنجليزية مهارات إبداعيّة لجعل التعلّم ممتعًا حيث يستطيع المتعلّم من خلاله الاحتفاظ بالمعلومات لفترات طويلة. وهذه واحدة من أهمّ فوائد التعليم المبكر للأطفال.
تركّز هذه المقالة على تقديم أساليب مبتكرة يمكن للوالدين والمعلّمين استخدامها لتعزيز حب الأطفال للتعلّم وجعلهم يتقنون الأشهر بالإنجليزيّة بسهولة. سوف نقدّم في الفقرات القادمة استراتيجيّات فعّالة لحفظ الأشهر بالترتيب، بالإضافة إلى إبراز دور الأغاني التعليميّة في تسهيل العمليّة.
كيفية تدريس الأشهر باللغة الإنجليزية؟
إنّ الاشهر بالانجليزي للاطفال بفعالية يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على أسلوب التدريس المُتَّبع. حيث تتطلّب هذه العمليّة تقديم المعلومات بطريقةٍ تفاعليّة تجعل الطفل يتجاوب مع ما يتعلّمه بمرحٍ وسهولة. يجب على المعلّمين استخدام البطاقات التعليميّة الملونة التي تعرض أسماء الأشهر مصحوبة برسوماتٍ جذّابة.
يربط الكثير من الأطفال المعلومات الجديدة بالصور، لذا يسهل تعليمهم الأشهر عن طريق ربط كل شهر بحدث أو صورة مرئية. يمكن للمعلمين مثلًا أن يعرضوا صورة للشمس لشهر يوليو، وصورة لشجرة عيد الميلاد لشهر ديسمبر. يدعم هذا الأسلوب ترسيخ المعلومة في ذاكرة الطفل ويجعل العمليّة أكثر سهولة. بحسب موقع IATED Digital Library، نشرت مقالة بعنوان “USE OF PHOTOGRAPHS AS A POWERFUL TOOL IN TEACHING/LEARNING ENVIRONMENT: AN EXPERIENCE”، توضح أن استخدام الصور يعد أمرًا مهمًا للطلاب. إذ يرجّح أن يصدقوا النتائج أكثر عندما تُقرَن بصورٍ ملوّنة. حيث تشرح المواقف المعقَّدة أثناء التعلّم بشكلٍ أفضل من البيانات التمثيليّة الأخرى مثل النصوص المعقدة في الكتب. لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المقالة، يمكنكِ الضغط هنا.
تُستخدَم استراتيجيّات أخرى مثل القصص التفاعلية، حيث يسرد المعلم قصة تحتوي الأشهر بالترتيب الصحيح، ما يساعد الأطفال على التعلّم من دون أن يشعروا بالملل. يُسهم سرد القصص أيضًا في تعزيز الفهم والتذكّر، خاصّةً إذا تضمنت أحداثًا مرتبطة بالأشهر، لذا يمكن اعتماده كنشاط لأطفال الروضة.
كيفية حفظ الأشهر بالترتيب؟
يجد البعض صعوبة في البداية في تعليم الاشهر بالانجليزي للاطفال بالترتيب. لكنّ التعليم الابتكاري يمكن أن يحلّ هذه المشكلة. حيث يقسّم المعلم أشهر السنة إلى مجموعات بناءً على الفصول الأربعة، ممّا يسهّل عملية الحفظ. بعدها، يعرض على الطفل ثلاثة أشهر في كلّ مرة، مثل أشهر الشتاء: يناير، فبراير، مارس.
تستخدم الألعاب التعليمية لأطفال الروضة التي تعتمد على ترتيب البطاقات أو وضع الأشهر على شكل “بازل” طريقة فعّالة لتحفيز الطفل على الحفظ بالترتيب. حيث يتيح له هذا النوع من الألعاب التفكير بطرق منطقيّة تساعده على تذكّر التسلسل بشكلٍ أفضل.
تساعد الأغاني التعليميّة أيضًا في جعل الأطفال يتذكّرون الأشهر بسهولة. حيث أنّها تتكرّر بشكلٍ مريح للسمع، ما يجعل الحفظ سهلًا وممتعًا. يفضّل الأطفال الأغاني التي تتضمّن إيقاع سريع وجذّاب، حيث يساهم التكرار في جعل حفظ الأشهر بالترتيب عمليّة طبيعيّة وغير مجهِدة للطفل.
أغنية الأشهر بالإنجليزي للأطفال
تُعد الأغاني التعليميّة وسيلة فعّالة جدًا لتعليم الاشهر بالانجليزي للاطفال بطريقةٍ مشوّقة وممتعة. توظّف الأغاني الإيقاع في تكرار الأشهر بترتيبٍ صحيح، ما يساعدهم في تذكّرها بطريقةٍ سريعة. تعتبر أغنية “The Months of the Year Song” إحدى أفضل الأغاني التي يمكن استخدامها في التدريس. حيث تعتمد على لحنٍ جذّاب يسهّل على الطفل حفظه.
يعزز اللحن البسيط من ذاكرة الأطفال ويجعلهم يتذكّرون الأشهر بسهولة. حيث يعتمدون بشكلٍ كبير على الذاكرة السمعيّة، لذا تساعد الأغاني في تحسين القدرة على حفظ المعلومات. كما يمكن دمجها مع الحركات البدنيّة التي تعزّز التعلّم الحركي لدى الأطفال، مثل القفز أو التصفيق مع ترديد الأشهر.
يقدّم الآباء والمعلّمون هذه الأغاني في البيت أو في الصف الدراسي كجزء من الأنشطة اليوميّة. مما يحوّل عمليّة التعلّم إلى تجربة ممتعة يتطلع الطفل إليها. كما يمكن أن يشترك الأطفال في ممارسة الأنشطة التعاونيّة التي تشمل الغناء الجماعي أو تكرار الأشهر. ممّا يعزّز التفاعل بين الأطفال ويحفّزهم على التعلّم الجماعي.
في خلاصة هذا الموضوع
يؤدّي استخدام أساليب مبتكرة في تعليم الاشهر بالانجليزي للاطفال دورًا كبيرًا في تعزيز اهتمامهم بالتعلّم وتحفيزهم على تذكّر الأشهر بالترتيب. تسهم الألعاب التعليميّة، البطاقات الملونة، القصص التفاعلية، والأغاني في خلق بيئة تعلميّة تفاعليّة تجذب الأطفال وتحفزهم على استيعاب المعلومات بسرعة.
لا شكّ أنّ التنويع في أساليب التدريس يساعد على تحسين نتائج التعلم ويجعل عملية حفظ الأشهر أكثر فعالية وسهولة. يجب على المعلمين والآباء اختيار الطرق التي تناسب شخصية الطفل واحتياجاته التعلمية، مع توفير الدعم المستمر والتحفيز. في النهاية، فإن جعل التعليم ممتعًا يسهم في بناء علاقة إيجابيّة بين الطفل وعمليّة التعلم. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ أجمل أفكار لأطفال الروضة والتمهيدي.
وبرأيي الشخصي كمحرّرة، أرى أنّ اعتماد الأساليب المبتكرة والممتعة مثل الأغاني والألعاب هي مفاتيح النجاح في تعليم الأطفال. فعندما يشعر الطفل بالسعادة خلال هذه العمليّة، يزداد دافعه للتعلّم ويصبح أكثر استجابة للمعلومات. إن استخدام الأغاني، على وجه الخصوص، يُعزّز من الذاكرة السمعيّة ويُضفي جوًا من المرح والحماس في الصفّ الدراسي.