من أصعب الأمور التي يمكن أن يواجهها الأهل مع أطفالهم هي طريقة تعليمهم الدخول الى الحمام والإستغناء عن الحفاض والوقت الذي يستغرقه الطفل لإكتساب هذه العادة. لكي لا تواجهي المشاكل مع طفلك تابعينا من خلال هذه الخطوات السهلة التي تساعدك على تدريب طفلك جيداً للدخول إلى الحمام.
قبل كل شيء يجب معرفة ما إذا كان الوقت ملائمًا للبدء بإستخدام النونية أو القصرية، عادةً يكون إستخدامها في عمر السنة والنصف أو السنتين، وغالباً ما تنجح الفتاة بهذه العادة أسرع من الولد. كذلك بعض الأولاد يتعلّمون بغضون أسبوع والبعض الآخر يستغرق أشهرًا لذلك.
إقرأي المزيد: 7 علامات تُنذر باستعداد الطّفل لاستخدام الحمام
إليك أهم الخطوات التي يجب إتباعها:
– لا تضغطي على طفلك وإبدأي بتعليمه الحمام حين تلاحظين أنه لا يبلّل حفاضه خلال نومه في النهار أو لمدّة ساعتين متصلتين على الأقل، وحين يستطيع خلع ملابسه لوحده والمشي والجلوس أيضاً بمفرده.
– قومي بشراء الأدوات اللازمة كشراء قصرية ذات حجم مناسب لطفلك أو مقعد حمام خاص يمكن وضعه فوق قاعدة المرحاض.
– دعي طفلك يجلس على النونية بملابسه مرّة في اليوم لكي يعتاد على الفكرة، كما يمكنك وضعها في مكان مناسب له كغرفة الألعاب مثلاً. من ثمّ بشكل تدريجي وبعد تقبّله للفكرة ومن دون الضغط عليه إجعليه يجلس عليها من دون إرتدائه للحفاض.
– حرّري طفلك من الحفاض لساعات وهو في المنزل وأخبريه دائماً بأنه يمكنه اللجوء الى الحمام متى أراد ذلك.
– دعي طفلك يرى أين يذهب البراز من خلال رميها أمامه في المرحاض، وأتركيه يشدّ شطّاف الماء إن لم يكن خائفاً منه.
– لا تغضبي أو تعاقبي طفلك إن تبرّز على الأرض، نظّفي المكان بهدوء واقترحي عليه استخدام القصرية في المرة المقبلة.
– حتّى لو تخلّص طفلك من الحفاض في النهار سيبقى بحاجة إليه لفترة أطول في الليل وهذا الشيء طبيعي. إبدأي بتدريبه في الليل من خلال إيقاظه في منتصف الليل وإدخاله إلى الحمام.
إقرأي أيضاً: نصائح مهمّة للعناية بالمنطقة الحساسة عند الأطفال