العناية بالأعضاء التناسلية والاهتمام بنظافتها وسلامتها هما مسألة غاية في الأهمية لاسيما لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة والثلاث سنوات. ففي خلال هذه المرحلة العمرية، يتعلّم الأطفال أسس وكيفية الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة ونظافة الحفاض والثياب الداخلية.
وقد تختلف طريقة تنظيف المنطقة الحساسة عند الفتيات عن طريقة تنظيف المنطقة الحساسة عند الفتيان، لكن ثمة بعص الممارسات العامة التي يمكنكِ اتباعها للعناية بصحة أطفالك:
لتنظيف العضو الذكري: احرصي على تنظيف العضو الذكري لطفلك وغلاف خصيتيه في كل مرة تغيّرين له الحفاض. ولا تكتفي بتنظيف مؤخرته وتجفيفها قبل وضع حفاض جديد.
لتنظيف المهبل: احرصي على تنظيف مهبل صغيرتك من الأمام باتجاه الخلف، منعاً لانتقال الجراثيم وانتشارها من منطقة الشرج إلى المهبل.
غسول غير معطّر: تلافي استعمال أنواع الغسول التي تحتوي على الكحول أو العطور، سواء عند تغيير الحفاض لطفلك أو عند تحميمه. فبشرة الأطفال حساسة جداً ويمكن أن تتأثر سلباً بها.
بالنسبة إلى الشامبو والصابون: اسمحي لطفلكِ بأن يلعب في الحوض قبل الحمام. لكن تذكري بألا تضيفي الصابون والشامبو إلى المياه إلا عندما تبدأين فعلياً في تحميمه. فالماء العكر والمتسخ قد يُسب الالتهابات لصغيرك.
التجفيف مهم بعد التنظيف: احرصي على تجفيف أعضاء طفلكِ التناسلية جيداً بعد الحمام أو تغيير الحفاض أو حتى الخروج من المسبح. فتبلل الأعضاء التناسلية قد يؤدي إلى التهابات ومشاكل صحية كثيرة.
ملابس داخلية قطنية: ما إن يتوقف طفلكِ عن وضع الحفاض، اشتري له ملابس داخلية قطنية تتيح لمنطقته الحساسة التنفس وتمنع عنها المشاكل الصحية.
التهاب المسالك البولية: من النادر أن يُصاب الأطفال بالتهابٍ في المسالك البولية، ولكن إن لاحظت أي حساسية أو طفح في تلك المنطقة، امنحيها عناية خاصة حتى تتفادي المزيد من المشاكل.
متى تكون استشارة الطبيب ضرورية: إن لاحظتِ أي علامة فارقة في براز طفلكِ أو استنشقتِ روائح كريهة أثناء تنظيفكِ لأعضائه التناسلية، فتنصحكِ "عائلتي" باستشارة الطبيب على الفور. قد يكون السبب إصابته بمشاكل صحية في منطقته الحساسة! بمَ يتميز الأسبوع التاسع للحمل؟