كثيرات هنّ من يبحثن عن طرق تطنيش الزوج في مواقف مختلفة تعترضهما كزوجين. الضغوطات اليوميّة والأعباء قد تدفع بالرّجل إلى التصرّف بطريقة تزعج زوجته، فتذهب بدورها إلى تطنيشه لكي تنعم براحة البال.
فما هي طرق تطنيش الزوج؟ الزوجان المثاليان.. نصائح تجعلكما الأقرب إلى الكمال!
طرق تطنيش الزوج
إذا كنتِ تبحثين عن طرق تطنيش الزوج، دعينا لا نسمّيه بالتطنيش، بل لننتقي كلمة أكثر لباقة. ما رأيكِ بأن نقدّم لكِ طرق تجاهل الزّوج في حال شعرتِ أنّ الخلاف سوف يؤدي بحياتكما الزوجيّة إلى مرحلة يصعب عليكما السيطرة فيها على ردّات الفعل!
يغضب الرّجل أحيانًا بسبب ضغوطات الحياة والأعباء المفروضة عليه، وأحيانًا قد ينبع التّعصيب من مشاكل جسديّة أو انعدام الاستقرار النفسي، أو حتّى نتيجة المشاكل التي يواجهها في العمل أو مع أحد أفراد عائلته. لذلك، إذا كان الزوج لا يزال في موضع الاحترام ولا يهينكِ بسبب غضبه وتعصيبه، إليكِ طريقة التعامل معه في لحظات الغضب.
إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية
اجعلي الاعتناء بنفسك أولوية قصوى من خلال المشاركة في الأنشطة المفيدة لصحتك بشكل عام. قد ينطوي ذلك على الانخراط في أنشطة مثل ممارسة التعاطف الذاتي، والمشاركة في الهوايات التي توفر لك الفرح، والعناية بصحتك البدنية والعقلية. عندما تعتنين بنفسك وتعرفين كيف تكونين مهملة في العلاقة، فإنك تبنين مقاومتك للإجهاد وتحسنين قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة.
فكّري في احتياجاتكِ
قومي بتقييم العلاقة لمعرفة ما إذا كانت تتناسب مع معتقداتك وتطلعاتك ورغبتك في أن تكوني سعيدة على المدى الطويل.
يمكنك النظر في متطلباتك الخاصة من التوصل إلى استنتاجات مستنيرة فيما يتعلق بمواصلة الاتصال وما إذا كان ذلك في مصلحتك أم لا. كوني متعاطفة مع زوجكِ ولا تتخذي قرارات عند أول منعطف.
راعي استقلالك
يمكن تحقيق تعزيز استقلالك الذاتي من خلال العمل على إحساسك بالتفرد والانخراط في المساعي التي توفر لك الرضا خارج سياق الحياة الزوجية.
يمكنكِ الاكتفاء ماديًا من خلال البحث عن عمل يناسبكِ، في الوقت نفسه أنتِ تسمحين لنفسكِ بالابتعاد قليلًا عن التوتّر والمشاحنات.
تدربي على الانفصال العاطفي
في عملية معرفة كيفية الاهتمام بشكل أقل في العلاقة، يمكنك تدريب نفسك على الانفصال عاطفيًا من خلال تعزيز مرونتك وتعلم فصل مشاعرك عما يقوم به زوجك من تصرفات.
تطوير آليات التأقلم الصحية
تتطلب إدارة التوتر والمشاعر السلبية التي قد يسببها الشحنات مع الزوج تطوير مهارات التكيف الجيدة. قد يستلزم ذلك الانخراط في أنشطة مثل الكتابة أو ممارسة الذهن أو الذهاب للركض أو طلب مساعدة محترف.
يمنحك امتلاك تقنيات التكيف الصحية القدرة على معالجة مشاعرك والحفاظ على توازنك العاطفي حتى عندما تلقي بك الحياة كرة منحنية.
تعزيز التواصل الفعال
خلق الراحة في عملية كيفية الاهتمام الأقل في العلاقة وفتح بيئة للمحادثة مع زوجتك من أجل تشجيع التواصل الناجح في اتجاهين.
شاركي مخاوفك وعواطفكِ ومتطلباتكِ بطريقة منفتحة وصادقة مع زوجتك، وحثيه على فعل الشيء نفسه معك. وبهذه الطريقة، يصبح التواصل وسيلة للتفاهم المتبادل بين الزوجين. ممّا يعزز مفهوم الزوجان المثاليان بفعالية.
أعطي الأولوية لسعادتك
اجعلي رضاك أولوية قصوى من خلال الاعتراف بأنك قد حصلت على الحق في أن تكوني في شراكة رومانسية تحظين فيها بالاعتزاز والاحترام.
إذا فشلت العلاقات مرارًا وتكرارًا في تلبية متطلباتك أو تسببت في إزعاج مستمر، فقد يكون من المهم إعادة تقييم ما إذا كانت متوافقة مع رغباتكِ الشخصية ورفاهيتك أم لا. خيبة الامل في الزوج.. متى تكون النهاية هي الحلّ الوحيد؟
اقضي وقتًا مع أصدقائكِ
أحيانًا، ينبغي علينا تغيير المسار حتّى يعود إلى صوابه! عندما يتعلّق الأمر برغبتكِ في معرفة زوجك أنك انزعجت عندما يغضب عليكِ أو يسيء فهمكِ أو يقلّل من علاقتكما، ما عليكِ إلا تجنّبه من خلال قضاء الوقت مع عائلتكِ وأصدقائكِ، وذلك لجعله يشعر بعدم رغبتكِ في التواجد بالقرب منه.
ابقي قوية
تجاهل شخص تحبينه ليس بالأمر السهل، لذلك من المهم أن تبقي قوية وأن تقفي على أرضك. من الصعب التصرف وكأنك لست سعيدة بالتواجد حول زوجكِ ولكن التزمي بالخطة. عندما يتم ذلك بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي تجاهل موضوع عاطفتك إلى رابطة أقوى وعلاقة أكثر إثارة. إذا كنت تشعرين أن خطتك لا تعمل، أعطها بضعة أيام أخرى. قد يبدأ زوجكِ في الظهور بعدة طرق المغازلة. كما وننصحكِ بعدم الانصياع إلى التّخبيب.
لا تردّي على الرسائل النصية على الفور
تعلم كيفية تجاهل شخص تحبينه يأخذ ضبط النفس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمكالمات والرسائل النصية. إذا طلب منك زوجكِ الخروج أو أرسل رسالة نصية مغازلة، فقد ترغبين في الرد على الفور – ولكن لا تفعلي ذلك.
مفتاح نجاح هذه الخطة هو أن تجعلي نفسك تبدين في مكان آخر. إنه لخلق جو من الغموض يجعل اهتمامك بالحب أكثر إغراءًا من قبل زوجكِ.
يساعدكِ التجاهل على تجنب الإرهاق العاطفي، والحفاظ على الشعور بقيمة الذات، ومنع الاستغلال المستقبلي لحالتك الضعيفة. هذه كلها فوائد القيام بذلك. عندما تهتمين أقل بردات فعل الآخرين، فإنك تمنحين نفسك القدرة على تحديد أولويات احتياجاتك الخاصة ووضع حدود أكثر وضوحًا لنفسك.
