هل تتفاجأين من سلوكيات طفلك الدارج؟ في الحقيقة انها شائعة وطبيعية، تابعي القراءة وتعرفي على دلالاتها المفصلة من خلال هذه المقالة.
لقد أصبح طفلك شخصًا صغيرًا له رأي ويعبّر عنه بسلوكيات غريبة؟ في الواقع، قد يكون طفلك متسلطًا تمامًا، يخبرك بمكان الجلوس، والبنطال الذي يرغب في ارتدائه، وماذا يريد بالضبط لتناول طعام الغداء. ولكن عندما يتعلق الأمر بتوصيل الأفكار والمشاعر الأكثر تعقيدًا ، فلا يزال أمامه طريق طويل، مما يعني أنك غالبًا ما تضطرين إلى تفسير بعض السلوكيات الغريبة.
فيما يلي، أكشف لك عن دلالات تصرفاته الغريبة لفهم المعنى الخفي لنوبات الغضب الشائعة لدى الأطفال ولغة الجسد.
1. يتجنّب النظر في عينيك
عندما يتجنّب طفلك النظر إليك، فإنه يخبرك أنه مخجول وغارق في الأمر ويحتاج إلى استراحة من كون نجم العرض. لكن في وقت ما بالقرب من عيد ميلاده الثاني، يطور طفلك الدارج القدرة على الشعور بالوعي الذاتي مثل العار. على سبيل المثال، يعرف أنك غاضبة لأنه أخذ دمية أخيه الرضيع مرة أخرى.
2. يريد النوم مع كل حيواناته المحشوة
فجأة، يطالب طفلك الدارج بأخذ الكثير من الأشياء المريحة للنوم كل ليلة بحيث يبدو سريره وكأنه مشروع فني حديث. وهذا دليل على أنّه خائف! كما يؤكّد الخبراء أنّ هذا هو الوقت الذي تنطلق فيه مخيلة الطفل ويبدأ في رؤية الكوابيس. لذا فإن إبقاء الأشياء المألوفة في مكان قريب يجعل طفلك يشعر بالأمان عندما يخلد إلى النوم أو يستيقظ في منتصف الليل.
3. يختبئ عندما يلتقي بالغرباء
إنّ سلوك طفلك الدارج هذا دليل على القلق الاجتماعي الذي من الطبيعي أن يواجهه في هذا السن. فهو ليس قادرًا بعد على التعامل مع توتره بشكل يمتصّ فيه التواجد في مكان فيه الكثير من الناس الذي لا يعرفهم.
4. نوبات الغضب
قد يكون الأمر صادمًا ومثيرًا للقلق بعض الشيء عندما يبدأ طفلك اللطيف ذو العامين في رمي الطعام أو كسر الألعاب. لكن من المهم أن نفهم أن اندلاعه بهذه الطريقة ربما يكون مجرد رد فعل على الوضع الحالي وليس علامة على تغير شخصيته. عادة، عندما يتصرّف الأطفال في هذا العمر بهذه الطريقة، فإنهم يحاولون إخبارك: “أنا محبط”، “أشعر بالملل”، “أنا متعب”، أو “أحتاج إلى الاهتمام!”
5. الإلحاح في الطلب
يولد الأطفال من دون صبر ظنًا منهم أنهم بذلك يقاومون. في الحقيقة، إن عدم قدرة طفلك الدارج على الصبر هو تذكير بأنه على الرغم من نموه بسرعة الضوء، إلا أنه لا يزال لديه إصبع أو إصبعان في سنوات الرضاعة. وهذا يعني أنه في هذه الأثناء، سيجد صعوبة في التأقلم مع التأخير في تلبية احتياجاته .
أخيرًا، لكل تصرف حلّ مضمون، حتى أنّه هناك خطوات فعّالة تمنع طفلك من العضّ. ومع ذلك، من المهم أن تستشيري أخصائي في تربية الأطفال وطبيب نفسي لتتمكني من التعامل مع طفلك بشكل بنّاء.