طبعًا إنّ الروائح التي تنبعث من جسمك أمر طبيعي للغاية إلاّ أن عندما تزداد هذه الأخيرة بطريقة تصبح لا تحتمل فيه فإذًا إنّ جسمك ينذرك بإصابتك ببعض المشكلات الصحية أو بعض الأمراض والإلتهابات.
وانطلاقًا من هنا ونظرًا لأهمية التنبّه الى هذه الروائح في جسمك، سنطلعك اليوم على المشكلات الصحية التي قد تشير اليها في هذا المقال من عائلتي.
رائحة القدمين: رائحة القدمين هي الأكثر شيوعًا لدى الجميع، لأن القدمين هما الأكثر حركة بين أعضاء جسمك في الوقت الذي تلعب فيه الأحذية دورًا كبيرًا في إصدار قدميك لهذه الرائحة. لكن عزيزتي عندما تستمر هذه الرائحة بالرغم من الغسل المستمر واستخدام مختلف الأساليب للتخلّص منها فقد تكون مؤشرًا لإصابتك بفطريات القدمين لذلك عليك استشارة أخصائي لعلاجها.
رائحة تحت الإبطين: ورائحة الإبطين فهي نتيجة تصادم بعض أنواع البكتيريا الموجودة على بشرتك مع الرطوبة الناتجة من عملية التعرّق. اما إذا كانت هذه الرائحة مزمنة ولا تحتمل فقد تكون ناجمة عن خلل في غدد التعرّق وبالتالي تستلزم استشارة أخصائي في الغدد.
رائحة البول: تدل رائحة البول القوية والكريهة جدًا الى إحتمال إصابتك ببعض أنواع الإلتهابات أو السكري أو أمراض الكلى أو قد تنجم عن ردّة فعل عكسية لجسمك على دواء معين. راجعي طبيبك لمعرفة مصدر المشكلة.
رائحة الشعر الكريهة: أما رائحة شعرك فلا تظني أنها قد تعود دائمًا الى توسّخه وبأنها ستزول بمجرد غسلك له. فإذا استمرت هذه الرائحة في شعرك وقد تترافق أيضًا مع حكّة واحمرار في جلدة رأسك فقد تكونين مصابة بإحدى أنواع الفطريات ويجب عليك مراجعة أخصائي في الأمراض الجلدية لمعالجتها.
رائحة الفم: وأخيرًا، لا نقصد هنا بالرائحة التي تنتج من تناولك لبعض الأطعمة إنما الرائحة التي لا تزول بالرغم من تفريشك الدائم والمتكرّر لأسنانك، في هذه الحالة قد يكون تسوس الأسنان، أو التهابات اللثة أو حتى السكري والتهابات الحلق سببًا في هذه الرائحة، لذا لا تهمليها عزيزتي.
إقرأي ايضًا: كيف أتخلص من رائحة الفم؟