هل تستخدمين شاشات اللمس كالألواح الإلكترونية والهواتف الذكية كوسيلة لإلهاء طفلكِ خلال اليوم؟ ستفكّرين مرّتين قبل اللجوء إلى هذه العادة الشائعة بعد الإطلاع على نتائج الدراسة التالية!
فبعد تحليل بيانات 700 عائلة بريطانية، إكتشف الباحثون أنّ الأطفال ما بين عمر الـ6 أشهر والـ3 سنوات الذين يستخدمون هذه الإلكترونيات بشكل مكثف خلال النهار حصلوا عل كمية نوم أقلّ، وذلك مقارنة بالأطفال الذين يقضون وقتاً أقلّ في اللعب على شاشات اللمس. كذلك، لاحظ القيمون على هذه الدراسة أنّ الشريحة الأولى وجدت صعوبة أكبر في الإسلتلام للنوم.
وفي حين أن السبب الأساسي وراء هذا النقص لم يتم تحديده بعد، يرجّح الأخصائيون إلى أنّ المشكلة قد تكمن في تحفيز دماغ الطفل بشكل كبير في هذه المرحلة العمرية، ما يصعّب عليه الإسترخاء والخلود إلى النوم لاحقاً للحصول على الكمية اللازمة لنموه الجسدي والذهني السليم.
كيف أحمي طفلي من هذا النقص؟
كي تضمني ألّا تتأثر نوعية كما كمية نوم طفلكِ سلباً بهذه العادة، من الأفضل أن تحدّي إستخدامه لشاشات اللمس ما بين عمر السنيتين والـ5 سنوات بساعة في اليوم عى الأكثر، وأن تبعدي هذا الإستخدام ساعتين أقله عن موعد النوم.
ولكن ماذا عن الأطفال دون عمر السنتين؟ يحذّر الخبراء في هذا الخصوص من مخاطر تعريض الطفل لهذا النوع من الالكترونيات في مرحلة عمرية مبكرة كهذه، وبالأخص على نموه الذهني. فهل يستحقّ الأمر تعريضه لهذا النقص الذي قد تكون عواقبه وخيمة في المستقبل بهدف إلهائه فقط؟ القرار يعود لك!
إقرئي المزيد: تريدين طفلاً ذكياً؟ دعيه يخلد للنوم في هذه الساعة!