هي الأخت والرفيقة والزميلة والصدر الذي يحتضنك سواء كانت أصغر ام أكبر منك! هل الأخت التي لا يمكن ان تُعوّض على الإطلاق. وبعد ان اكتشفنا في وقت سابق السبب العلمي وراء دوام الرابط بين الشقيقات مدى الحياة، سنتوقّف عند ما توصّلت اليه الدراسات.
هل لديك أخت صغرى؟ إذًا أنت معرّضة لهذا الأمر!
اشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Epidemiology & Community Health الى أنّ الأخت الكبرى تكون أكثر عرضة لزيادة الوزن والبدانة من شقيقتها الأصغر سنًا منها.
وفي التفاصيل فإنّ احتمالات ان تكون الأخت البكر ذات وزن زائد تزيد بنسبة 29 في المئة مقارنة مع شقيقاتها الأصغر سنًا في الوقت الذي يزيد فيه احتمال اصابتها بالبدانة بنسبة 40 في المئة مقارنة مع شقيقاتها اللواتي ولدن بعدها.
وأضاف الباحثون أنّ هذه الدراسة قد اظهرت ايضا ان الأخت البكر أكثر تعرضا لخطر المشاكل الصحية مثل الاصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مرحلة لاحقة من حياتها بالمقارنة مع شقيقاتها. ولكن الأسباب التي تكمن وراء هذه الاختلافات ليست واضحة الى حد كبير.
لكن وبتحليلهم لهذه النتائج يرجّح الباحثون أن يكون عدم وعي الأهل الكافي بالتغذية السليمة واتقان الرعاية الصحية جيدًا مع طفلهم البكر هو السبب في التباين بين هذه النتائج. فضلًا عن أنّ مفهوم تدليل الطفل التقليدي من خلال الأطعمة والحلويات سابقًا واحد من الأسباب التي تجعل الطفل البكر والفتاة الكبرى معرضة اكثر من شقيقتها للبدانة.
لكن لا تلومي شقيقتك الكبرى في ذلك فالذنب ليس ذنبها بل يعود الأمر الى ترتيبك في العائلة الذي سلّطنا الضوء أكثر من مرة على تأثيره على صحتك النفسية والجسدية على حد سواء!
إقرأي أيضًا: هكذا يؤثر أشقاؤك وشقيقاتك على طولك ووزنك وحتى عمرك!