هل أنت أم لطفل يتراوح عمره بين سنة و3 سنوات وتبحثين عن أفضل الطرق التي تساعد على تنمية مهارة الكلام أو النطق لديه حتى يصبح مستعداً لمرحلة ما قبل المدرسة؟
بدءاً من أهمية القراءة، مروراً بالغناء، وصولاً إلى الغذاء، إليك في ما يلي أفضل الخطوات التي يُمكنك اتباعها كي تنمي مهارة الكلام لدى الطفل من عمر سنة إلى 3 سنوات.
القراءة مع طفلك
لا يُعد الوقت المخصص لحكاية القصص مجرّد وسيلة ممتعة للإسترخاء قبل النوم إنّما هو فرصة كي يتعلّم طفلك الكثير من خلال الإستماع إلى صوتك.
إذا كنت تريدين أن تطوري مهارة اللغة لدى طفلك، حاولي أن تستغلي هذا الوقت لتدخليه في محادثة مثل أن تشيري إلى صورة داخل القصة وتسأليه: "ما هذا؟" أظهري قدر الإمكان من الحماس في صوتك إذ تشير الدراسة التي أجراها نجا فرجان راميريز وزملائه من جامعة واشنطن أنّ ذلك يساهم في زيادة فهم الطفل للكلمات.
تسمية الأشياء من حوله
ومن أفضل الطرق التي تساهم في تطوير اللغة لدى طفلك، هي تسمية الأشياء من حوله أثناء التحدّث إليه. أشيري إلى الأشياء في روتينك اليومي وكرريها ثلاث مرات. قد يبدو هذا سخيفًا في البداية ولكن كلما سمع طفلك الكلمة، كلما فهمها بشكل أسرع وتمكن من تكرارها مرة أخرى.
الغناء
كذلك، يُعد الغناء ولا سيّما الإستماع إلى أغاني الأطفال من الأساليب المفيدة جداً في تطوير مهارة اللغة لدى الطفل خلال هذه المرحلة العمرية. كلّما استمتع طفلك بأغنية ما، كلّما زاد تفاعله وتمكّن من ترداد كلماتها وحفظها.
إستخدام التلفاز والشاشات باعتدال
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ألا يشاهد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين التلفاز على الإطلاق، وألا يشاهد الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين من البرامج في اليوم. في حين أن بعض البرامج التعليمية قد تكون مفيدة للأطفال، فإنّ البرامج التلفزيونية لا تتفاعل مع الأطفال ولا تستجيب لهم، وهما العاملان المحفزان اللذان يحتاجهما الأطفال لتعلم اللغة. ورغم أنّ ألعاب الكمبيوتر تُعد تفاعلية، إلّا أنها لا تستجيب لأفكار الطفل.
عند مشاهدة التلفاز مع طفلك، حاولي الإستفادة من ذلك كي تنمي لغة طفلك عبر مناقشة ما تشاهدينه معه وتحفيزه على الكلام.
الغذاء
وأخيراً، يلعب غذاء الطفل دوراً بالغ الأهمية في ضمان نموّه الصحي والسليم ما يؤثر أيضاً على مهارات اللغة لديه.
من العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك خلال هذه المرحلة العمرية فيتامينات أ، ب، د ومعادن مثل الزنك، الحديد والبروتينات التي تساهم في دعم نموّه وتعزيز مهاراته اللغوية. لا تهملي أيضاً دور الحليب الذي يُعد حليفك خلال هذه المرحلة ولا سيّما حليب نان أوبتي برو® ٣ الذي يتمّيز بغناه بهذه العناصر الغذائية وبكونه مصدراً غنياً بالـ HMOs التي تُعرف بأهميتها في دعم الجهاز المناعي عند طفلك.
الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأفضل للأطفال
تنبيه هام: يوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة يتبعها إدخال الأغذية التكميلية المغذية الكافية، إلى جانب الرضاعة الطبيعية المستمرة حتى سن عامين وما بعده نان أبتي برو ٣ ليس بديلاً عن لبن الأم ولأن الأطفال ينمون بمعدلات مختلفة؛ اطلبي المشورة من أخصائيي الرعاية الصحية بشأن الوقت المناسب الذي يجب أن يبدأ طفلك فيه بتلقي هذا المنتج