يحتاج الطفل إلى اختبار مشاعره وإدراكها وقبولها ليتمكّن من التمييز في ما بينها والتحكم بها واستخدامها في مراعاته لمشاعر الآخرين، وهذا ما يُعرف بالذكاء العاطفي.
بعدما كشفنا لك عن النشاطات التي تنمّي مهارات طفلك الإجتماعية، إليك اليوم أهم الخطوات التي تساعد على تطوير ذكائه العاطفي.
كوني مدركة لمشاعر طفلك
وحاولي التعرّف على مشاعره؛ لا تنسي أنّ الأطفال الصغار قد لا يستطيعون التعبير بشكلٍ واضح عما يشعرون به. ولكن، يُمكنك مساعدتهم على ذلك من خلال الإعتراف بمشاعرهم والتعاطف معهم. وتُعد هذه الخطوة الأولى نحو تنمية الذكاء العاطفي لدى طفلك.
انظري إلى مشاعره كفرصة للتواصل والتعليم
بعض الأهل ينظروه إلى مشاعر الطفل، ولا سيّما عندما يبكي، كمصدر إزعاج وتحدّي. ولكنّهم، لا يعلمون أنّ مشاعر الطفل توفّر لهم فرصة للتواصل معه وتعليمه كيفية التحكم بمشاعره خلال اللحظات الصعبة.
اصغي إلى طفلك واظهري تفهمك لمشاعره
عندما يحاول طفلك التعبير عما يشعر به، اصغي إليه وامنحيه انتباهك كاملاً ثمّ استجيببي له بالطريقة التي تظهر تفهّمك لما يراه ويختبره.
قومي بتسمية مشاعر طفلك
بعدما أصغيت إلى طفلك وأظهرت تفهمك لمشاعره، ساعديه على تسميتها. عندما يتمكّن الطفل من تسمية مشاعره، يسهل عليه التعبير عنها وبالتالي التحكم بها.
ضعي الحدود لطفلك وساعديه على تطوير مهارات حل المشكلات
أمّا الخطوة الأخيرة فتتمثل في مساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره من خلال تطوير مهارات حل المشكلات. ضعي الحدود لطفلك كي يعرف أنّ كل المشاعر مقبولة ولكن ليست كل السلوكيات مقبولة. أوضحي له تلك الحدود وقومي بتوجيهه نحو الحل.
والآن، إليك كيف تنمين الروح القيادية لدى طفلك!