المواضيع
- كيف تزرعين الروح القيادية في طفلك؟
تنمية الشخصية القيادية عند الطفل يبدا منذ صغره تعرفي الى اسرار بناء شخصية القيادية لتوسعي فرص طفلك في الحياة وتدفعيه الى دفة القيادة منذ البداية!
القائد كان طفلا قائدا وعادة ما يكون ابن قائد او قائدة. بعد ان شرحنا لك كيفية تقوية شخصية الطفل من عمر السنتين الى الخمس سنوات حان وقت جعله قائدا. ليست القيادة بالالقاب او بالمراكز وليست باعطاء الأوامر بل هي بتوحيد قدرات الجماعة الى أقصاها لتحقيق هدف ما ولفعل هذا يحتاج القائد لان يكون شخصا مؤثرا بالاخرين وفعل هذا يتطلب الكثير لكن تبدا القصة في الطفولة. اليك كيف تؤثرين بتربيتك على طفلك ليصبح قائدا في المستقبل.
كيف تزرعين الروح القيادية في طفلك؟
- قودي: تبنى شخصية الطفل على المثل العليا التي يقتدي بها في مطلع حياته. وازني جيدا بين مهاماتك في الحياة والتزمي بكلمتك لكي يفعل طفلك المثل ويقود حياته لاحقا بنجاح ولا تنسي الاطلاع على الجانب الذي تنميه في طفلك من خلال يومياتك معه كام.
- الفريق: شجعي طفلك على المشاركة في نشاطات الفرق بحسب اهتماماته ليتعلم دروسا قيمة عن العمل في فريق ان كان في فرق الكشافة او افضل رياضة للاطفال او الرقص. تعلم النشاطات الرياضية الليونة في المشاعر وتزود طفلك بروح رياضية وحب المشاركة وتجعلهم يعتادون على رؤية زنفسهم كجزء من الفريق وعضو فعال في الجماعة كما وتشجعهم على بناء الخطط والتكتيكات التي ستوصلهم الى اهداف الفريق المشتركة.
- المثابرة: يتعلم القائد الناجح من الفشل كما النجاح ومن الضروري ان يختبر طفلك الشعور بالفشل ليتحمله، ليواظب على النجاح أكثر. لا تحمي طفلك من خيبات الامل فان لم يعشها في صغره ستكون وطاتها عليه كبيرة عندما يكبر. الوقوف بعد الفشل نجاح بحد ذاته.
- مهارات المفاوضة: يجيد القائد فن المساومة ولتعليم طفلك على هذه المهارة لا تجعلي إجاباتك على مقتراحاته بنعم او لا بل ادعميها باضافات اليها وتعديلات عليها كي يتمكن من خلق المقترحات بنفسه والحصول على ما يريده بالتوصل الى حلول ترضي جميع الأطراف لايجاد حلول مناسبة ترضي الجماعة منذ سن الصغر. سيتمكن طفلك بهذا ان يتعلم التضحية لكن لقاء بديل بالمقابل فلا يخرج خاسرا من أي نقاش يشارك فيه. وهنيئا لك اذا كان طفلك عنيدا!
- اتخاذ القرارات: الانسان الناجح هو الذي اتخذ القرارات الصحيحة طوال حياته وما زال لذا من الضروري ان يعتاد طفلك على اتخاذ القرارات السليمة وبشكل سريع ليتاقلم مع ظروف الحياة ويقلص المشاكل التي سيتعرض لها. يجب ان يتعلم الطفل على اتخاذ قراراته باستقلالية منذ صغره ساعديه اذا بتقليص خياراته لئلا يحتار ويعجز عن الخيار والتفكير الذي يصب في مصلحته في ما يتعلق بنشاطات بعد الظهر او العام الذي يود اكله او اللعبة التي سيلعبها او الفيلم الذي يشاهده او الثياب التي سيرتديها. من المهم جدا ان يتقن طفلك مهارة تقييم الخيارات ومعرفة سلبياتها وايجابياتها ليتخذ قرارات واعية قدر الإمكان.
- التواصل الواثق: ربما اعتدت ان تتواصلي مع الغرباء بدلا من طفلك قبل ان يبدأ بالتحدث لكن بمجرد ان يصبح قادرا على الكلام شجعيه على التواصل معهم لتلبية حاجته فهذا سيقوي ثقته بنفسه ويعزز قدراته على التواصل المجدي ليلبي حاجاته بنفسه منذ صغره.
- الذكاء العاطفي: تبرهنت أهمية تنمية الذكاء العاطفي في النجاح في الحياة وخوضها بسعادة مع الوقت وقد أصبحت مقياسا للمهارات حتى في مقابلات العمل. يتمثل الذكاء العاطفي لدى طفلك بمدى قدرته على التعاطف مع الآخرين وتحليل مشاعره بالحفاظ على رؤيا واضحة للوقائع التي أدت اليها. حفزي طفلك على إيجاد الحلول للمشاكل بدلا من الاشتكاء منها وعلى ربط الأمور ببعضها للتوصل الى اخذ اجراءات بدلا من القبوع في بحر من المشاعر الأليمة ليصبح قائدا لنفسه أولا ويتمكن لاحقا من قيادة غيره بالمثل.
- القيام بالرحلات: لا يقتصر نشاط القيام بالرحلات على السفر الى بلاد أخرى بل يمكن ان يعني زيارة منطقة مجاورة او المركز التجاري. بهذا الشكل ستوطدين الروابط التي تجمعك بطفلك وتؤثرين في حياته اكثر كمثال يحتذي به.
يريد جميع الاهل ان ينجح أولادهم في الحياة وان يتخطوا التحديات ويحتاج زرع الروح القيادية في الطفل الى مجهود كبير لكن النتيجة مضمونة في تربية طفل مميز وناجح في المستقبل! هل تساءلت يوما كيف انمي ذكاء طفلي؟