هل تبحثين عن طرق مبتكرة لـتقوية ذاكرة طفلكِ في الإمتحانات، ومساعدته على حفظ بعض التفاصيل الدقيقة مثل الكلمات التقنية، التواريخ أو المعادلات الحسابية؟ حان الوقت للإستغناء عن أساليب الحفظ التقليدية، وتجربة بعض الحيل البسيطة ولكن الفعالة بشكل كبير في هذ الخصوص!
ففي جلسة المذاكرة المقبلة، جرّبي التالي:
- ترداد المعلومة نفسها 5 أو 6 مرّات بصوت مرتفع: بكلّ بساطة، أطلبي من طفلكِ أن يحدد الكلمة أو العبارة التي يجد صعوبة أكبر في حفظها. أشيري إليه بعدها أن يدونّها على ورقة بيضاء صغيرة منفردة، ويقف ثمّ يقرأها على صوت عالي لأكثر من 6 مرّات. بإمكانه أن يعتمد نغمة محددة في الصوت ستساعده على تذكر التفاصيل بشكل أكبر، وكأنّها أغنية!
- ربط المعلومة بعنصر آخر: حاولي مساعدة طفلك على التوصل إلى رابط ما بين المعلومة الجديدة وبين ما يحفظه جيداً من معطيات في مجالات أخرى. مثلاً، إستعيني بالأحرف الأولية لإسم شخص مشهور يعرفه، تكون نفسها الحروف الأولية للكلمة التقنية التي عليه حفظها. بإمكانكِ كذلك ربطها بكلمة أخرى مشابهة قد تكون مضحكة بالنسبة له، أو بقصة تجذبه.
- وضع المعلومة ضمن لائحة: قد تبدو هذه الطرقة غريبة ومستبعدة من ناحية الفعالية، ولكنّها ستفاجئكِ! كلّ ما على طفلك فعله هو تدوين لائحة من الكلمات التي يعرفها، والتي ترتبط بشكل وثيق بالعنصر الذي عليه حفظه، وإدراج الأخير ضمن اللائحة. بعدها، أطلبي منه أم يكرر قراءة هذه اللائحة لأكثر من 10 مرات في أوقات مختلفة، ليعود ويتذكّرها بشكل واضح في الإمتحان!
ما الذي تنتظرينه؟ جرّبي إحدى الطرق أعلاه أو قومي بالدمج والتنويع فيما بينها، لتلحظي أن طفلكِ سيذاكر بفعالية بعيداً عن أي صعوبة في الحفظ.
هل لديكِ حيل أخرى مجرّبة تستخدمينها مع طفلكِ في هذا الخصوص؟ شاركينا بها ضمن خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: طفلك لا يحب المذاكرة؟إذًا حان الوقت ان تتخلي عن هذه الأساليب الخاطئة!