مصدر الصورة: Image by Freepik
لست متأكدة مما إذا كنت تنتجين ما يكفي من الحليب لارضاع طفلك؟ جربي حل سريع لزيادة لبن الأم بشكل طبيعي، بالإضافة الى علاجات منزلية مفيدة.
إذا كنت قلقة من عدم إنتاج ما يكفي من حليب الثدي لطفلك، فاعلمي أنّك لست وحدك! لذا، سنقدّم لك اليوم حل سريع لزيادة لبن الأم، بالإضافة إلى حقائق عن الرضاعة الطبيعية ستجعلك أكثر تعلقًا بها. في الواقع، تظهر البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات النتحدة الأميركية أن ما يقرب من 75% من الأمهات الجدد يبدأن الرضاعة الطبيعية لأطفالهن، لكن الكثيرات يتوقفن إما جزئيًا أو كليًا خلال الأشهر القليلة الأولى. وتبيّن أنّ أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لذلك هو القلق بشأن عدم كفاية إنتاج الحليب.
تابعي القراءة، وتعلّمي معنا كيفية زيادة إنتاج حليب الثدي باستخدام العديد من الأساليب المثبتة بحسب الممارسات المنزلية.
علامات تدلّ على انتاج ما يكفي من حليب الثدي
يرجّح الأطباء أن ينتج جسم المرأة ما يكفي من الحليب لتلبية احتياجات المولد الجديد. ومع ذلك، هناك علامات تؤكّد لك أنّك تنتجين كمية تكفي طفلك:
- يبلع طفلك أثناء الرضاعة
- يبدو ممتلئ أو متعب بعد الإنتهاء من الرضاعة
- تغيّرين له حفاضات مبللة بشكل منتظم، من هنا يجب أن تعرفي كم مرة يجب تغيير حفاض الطفل
- ينمو طفلك بحسب المعالم المعروفة ويكتسب وزنًا صحيًا
طرق منزلية لزيادة إمدادات حليب الثدي
يعتبر بتحفيز الحلمة، من أولى الطرق لتعزيز إمدادات حليب الثدي في المنزل. ومع ذلك، قد تحتاجين أيضًا إلى معالجة الأسباب الأكثر شيوعًا لانخفاض إنتاج الحليب. لذا، تابع القراءة لمعرفة المزيد من الحيل كحلّ سريع لزيادة لبن الأم:
- تناول الأطعمة المغذية: مثل النظام الغذائي المضاد للالتهابات أو النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط! إنّهما مفيدان جدًّا فيما خص الحصول على التغذية السليمة لانتاج الحليب. وفي طبيعة الحال تتضمّن هذه الأنظمة الغذائية وجبات غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل السلمون وبذور الكتان والبروتينات النباتية. وهذه كلّها من افضل الاطعمة لزيادة حليب الام المرضعة!
- شرب الكثير من الماء: في لاحقيقة، يرتبط إنتاج الحليب بالرطوبة، إذًا لا يستطيع جسمك إنتاج المزيد من لبن الثدي إذا كنت تعانين من الجفاف. يجب على النساء المرضعات شرب ثمانية أكواب إضافية من الماء يوميًاعن تلك الثمانية الموصى بها أصلًا.
- النوم: قد لا تصدّقي ذلك، لكن كلما ارتاح جسمك من عملسة الولادة كلما تمكّن من انتاج الحليب بسهولة. فمقولة أن تنامي عندما ينام مولودك الجديد ليست مجرد حكاية عجائز، إنّما لها تأثير مباشر على عملية إنتاج الحليب من الثدي.
- ضخ الحليب خارج أوقات الرضاعة: تساعدك عملية ضخ حليب الثدي بين الوجبات على زيادة إنتاج الحليب، لأنّك بذلك تحثّين ثدييك على الإنتاج وكأن طفلك يطلب المزيد. في الحقيقة، ينتج الثدي ما يحتاجه طفلك، لذا يمكتك أن الاحتيال عليه بهذه الطريقة. من هنا، أنصحك بأن تبحثي عن فوائد لمضخة حليب الثدي القابلة للارتداء!
- الرضاعة من الثديين: اجعلي طفلك يرضع من كلا الثديين في كل رضعة. يمكنك أن تقسّمي وقت الرضاعة الطبيعية 10 دقائق لكل ثدي. بذلك، تساهمين في زيادة إنتاج الحليب مما يؤدي في المقابل إلى ارتفاع نسبة الدهون في الحليب.
أخيرًا، يمكن لاستشاري الرضاعة أن يعلمك التقنيات والوضعيات اللازمة لرعاية طفلك الصغير، إذ هناك أمور جديدة عن ضخ الحليب كل أم عليها معرفتها. في كثير من الأحيان، يمكن للتغييرات البسيطة والطفيفة في طريقة الإمساك بطفلك وكيفية حمله أن تحدث فرقًا كبيرًا. لذا، غبحثي دومًا عن المفتاح لضخّ المزيد من لبن الأم!